وكيل تعليم بورسعيد: "أي طالب واجه مشكلة تقنية أثناء أداء الامتحانات بالصفين الأول والثانى الثانوى ناجح"
قال الدكتور نبوى باهى وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، خلال اجتماعه اليوم بمديرى العموم والإدارات التعليمية والمراحل والموجهين العموم، بمكتبه على ضرورة الإلتزام بما ورد بالكتاب الدورى الوزارى رقم 9 بشأن استكمال الدراسة والتقييم بعد 20 فبراير، وتنظيم أعمال امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى بجميع المدارس الرسمية الحكومية واللغات والخاصة، وامتحانات مواد الهوية القومية.
ونوه وكيل الوزارة، إلى أن امتحانات شهر أبريل ستكون فى المحتوى الدراسى لشهرى مارس وأبريل فقط وتعتبر منتهية، بينما امتحان شهر مايو القادم سيكون فيما تم دراسته بشهر مايو فقط.
و أشار باهى إلى أن نتيجة الفصل الدراسى الأول، تعتبر اجتياز دون احتساب درجات للطالب فى حالة حضوره الامتحان وتعرضه لمشكلة تقنية أثناء أدائه، أو الحصول على تقدير عام أكثر من ضعيف أو تغيب الطالب بعذر قهرى يقبله مدير الإدارة.
وأوضح الدكتور نبوى أن نتيجة الفصل الدراسى الثانى، سوف تمثل 100 بالمائة من الدرجة العظمى للمادة، ويتم احتساب متوسط درجات الطالب فى امتحان شهر أبريل ومايو، ويحق للطالب اصطحاب ورقة المفاهيم والقوانين الأساسية للمادة معه، والتى يعدها المركز القومى للامتحانات، على أن تقوم إدارة المدرسة بتوزيعها على الطالب بديلا للكتاب المدرسى، وفقا للكتاب الدورى المنظم لذلك.
وشدد "باهى"، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد حفاظاً على صحة الطلاب، وعلى أن تكون الإختبارات الشهرية لطلبة الصفين الأول والثانى الثانوى وفقا لخريطة الإختبارات الشهرية الواردة من الوزارة، على أن تعقد اختبارات المواد التى لا تضاف للمجموع والمجالات والمستوى الرفيع بعد امتحان شهر مايو.
وقال وكيل الوزارة، إنه يجب على الطلاب الذين لم يسبق لهم أداء الإمتحانات فى المواد التى لا تضاف للمجموع قبل صدور قرار توقف الدراسة، أداء الامتحانات فى المنهج كاملا، بينما يؤدى الطلاب الذين سبق لهم دخول تلك الامتحانات قبل صدور قرار توقف الدراسة فى مقرارات الفصل الدراسى الثانى فقط.
وأضاف باهى أن المديرية والإدارات التعليمية وكافة قيادات التعليم على استعداد تام لإجراء تلك الإختبارات، مشيرا إلى جاهزية اللجان، وكافة التدابير اللازمة لأدائها مع ضمان الحفاظ على صحة الطلاب والعاملين وفقا لما تقتضيه المصلحة العامة.
