بعد اتهام شقيقها بمواقعتها.. طفلة كفر الشيخ تتراجع: "اتهمته لأنه بيضربني بسبب لبسي" (مستندات)
حصل “القاهرة 24” على نص تحقيقات النيابة العامة بكفر الشيخ، تحت إشراف المستشار أشرف ربيع، المحامي العام لنيابات كفر الشيخ، والتي تتهم فيه طفله عمرها 17 عاما، شقيقها الشاب بالتعدي عليها ومواقعتها والإنجاب منه، لتغير أقولها في التحقيقات وتؤكد أنها لا تعلم والد الطفلة وأنها اتهمته شقيقها لتعديه عليها بالضرب بسبب لبسها الضيق.
وبدء المستشار محمد السعودي، مدير نيابة الحامول، تحت إشراف المستشار أشرف علي ربيع، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية، التحقيق معها في القضية رقم 975 لسنة 2021 إداري الحامول.
وجاءت نص التحقيقات كالتالي:
س: من إذن القائم على مواقعتك؟
ج: أنا معرفش لأن زي ماقولت إن فيه واحد جه من ورايا وأنا في الأرض وخبطني وأغمى عليا وصحيت لقيت دم علي هدومي من تحت.
س: ومن هو إذا والد الطفلة المتوفاة؟
ج: انا معرفش بس أكيد اللي عمل معايا كده أبوها.
س: ما هي كيفية ارتكاب ذلك الشخص تلك الواقعة؟
ج: هو جه من ورايا وخبطني وأغمي عليا وصحيت لقيت فيه دم من تحت.
س: وهل ثمة إكراه وقع عليكِ آنذاك؟
ج: أيوه.
س: و ما هو طبيعة ذلك الإكراه وما الأفعال المادية التي أتاها ذلك الشخص أنذاك؟
ج: هو خبطني على دماغي بحاجة ووقعت وأغمى عليا.
س: وهل نتج بك ثمة إصابات جراء ذلك؟
ج: لا أنا مكنش فيه حاجة غير إن دماغي بس اللي كانت بتوجعني.
س: هل تم توقيع الكشف الطبي عليكِ آنذاك؟
ج : لا.
س: وهل قام ذلك الشخص بإيلاج عضوه الذكري بقبلك أو دبرك؟
ج: أنا معرفش أنا مكنتش في وعيي ساعتها.
س: وهل أبصرتِ ثمة إصابات بك عقب إفاقتك؟
ج: انا لقيت دم كان علي هدومي من تحت من الأمام.
س: هل كنتِ بكرًا قبل تلك الواقعة؟
ج: أيوه.
س : ما قولك فيما قررتيه استدلالا بالمحضر المؤرخ في 6-3-2021 من قيام شقيقك بمعاشرتك جنسيا كرها عنك؟
ج : انا قولت كده عشان هو اللى كان بيضربنى ويزعقلى على طول.
س : وما قولك فيما قرره استدلالاُ وإقراره بمعاشرتك بمحض إرادتك ؟
ج : لامحصلش .
س : هل المدعو/… هو قائم علي مواقعتك وارتكاب تلك الواقعة ؟
ج : لا
س : وماهي علاقتك بالمدعو ، وهل من ثمة خلافات بينكما؟
ج : هو اخويا وهو بيضربنى لما بيلاقينى لابسة ضيق أو بخرج.
س : كم تبلغى من العمر ؟
ج : 17 سنة.
س : وما قولك فيما قرره بالتحقيقات من أنهما وعقب سؤالك عمن القائم بإرتكال تلك الواقعة ،قررت لهما بأنك لستِ على علم بمرتكبها وليس كما سبق وقررتِ بالتحقيقات من إبلاغك لهما بأن مرتكب الواقعة هو شقيقك؟
ج انا فعلا قولتلهم إني معرفش ومقولتلهمش إن حسنى اللي عملى كده.
س : ما الذى دعاكِ للإقرار بذلك بالتحقيقات اذا ؟
ج عشان انا قولت في المحضر ان حسنى هو اللى عمل كده.
س: وما هي حالة الضوء و الرؤية آنذاك؟
ج : كنا بالنهار ومكنش فيه حد ماشي ساعتها.
س: من أو ما الذي بدر من القائم بالتعدي عليكي آنذاك ؟
ج : هو خبطني.
س: ما هو وضعك بالنسبة لذلك الشخص بعدا و مستوى واتجاها آنذاك؟
ج: أنا كنت ماشية لقيته بيخبطني من ورايا وأنا مشفتوش.
س : هل كان بحوزة ذلك الشخص ثمة أسلحة أو أدوات آنذاك؟
ج : أيوه.
س : ما هي طبيعة ووصف تلك الأسلحة و كيف استحصل عليها ؟
ج: انا معرفش انا مشوفتش بس حسيت إن فيه حاجة تقيلة جت في دماغي.
س: ما الذي بدر منك آنذاك؟
ج: أنا أغمي عليا.
س : ما الذي تلاحظ لكي وقت إفاقتك؟
ج : لقيت هدومي عليها دم من تحت وجسمي تاعبني.
س : ومتي أفقتِ آنذاك ؟
ج : مش عارفة.
س: هل كان بحوزتك ثمة أشخاص قبيل حدوث تلك الواقعة ؟
ج: أنا أبويا كان معايا لحد ما الصلاة اذنت وسابني وراح صلى.
س: ما هي معلوماتك بشان الواقعة محل التحقيق؟
ج : اللي حصل إني كنت في الأرض و فيه حد جه من ورايا و خبطني و وقعني علي الأرض وأغمي عليا و لما فوقت خدت بعضي ومشيت وروحت على البيت لحد اول امبارح وانا في الزريبة وقعت وبعد كده مقولتش لحد إني وقعت لحد اول امبارح تعبت و قولت لوالدي ووالدتي إني تعبانة و والدتي خدتني تكشف عليا وبعدين عرفت إني حامل وجيت امبارح تعبت ووالدي اتصل علي خالي وروحت انا وخالی ووالدتي علي المستشفي وإحنا في الطريق الطفلة نزلت في العربية وفضلت زي منا لحد المستشفي وشيلناها في فوطة وبعدين دخلنا المستشفي وهما قطعولها الحبل السري وخيطوني وعملت محضر وجيت على هنا وهو ده اللي حصل.
س: متي وأين حدث ذلك ؟
ج : حكاية إني حد جه من ورايا و خبطني كان من حوالي 8 شهور ومش فاكره أمته بالضبط
كنت ساعتها في الأرض في بلطيم.
س : و ما سبب و مناسبة تواجدك بالزمان و المكان سالفي الذكر ؟
ج : أنا كنت بأكل البهايم.
س : من كان برفقتك آنذاك ؟
ج: كنت لوحدي.
س : هل كنتِ بكرًا قبل تلك الواقعة؟
ج: أيوه.
س: وهل قام ثمة أشخاص بمواقعتك على تلك الواقعة؟
ج: لا دي كانت المرة الوحيدة.
س: ومن تتهمين تحديدا بارتكاب تلك الواقعة؟
ج: مبتهمش حد لأني معرفش مين اللي عمل كده.
س: وهل من ثمة خلافات بينك وبين ثمة أشخاص حتي يتسني لأحد منهم ارتكاب تلك الواقعة؟
ج: مفيش خلافات مع أي حد.
س: وما قصد مرتكب تلك الواقعة من ارتكابها؟
ج: كان قصده ينام معايا غصب عني.
س: و كيف استبان لكي ذلك القصد ؟
ج:لأن ده اللي حصل.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا تمت أقوالها و توقع منها .
