الجزيرة تواصل فبركة وتزييف الفيديوهات لتضليل الرأي العام في مصر الأخبار عن مصر
بعد تدليسها لواقعة سائح الهرم.. "الجزيرة القطرية" تواصل تزييف وفبركة أخبار وفيديوهات لتضليل الرأي العام
تستمر قناة الجزيرة في ممارسة هوايتها المفضلة في تزييف الحقائق، وتشويه صورة الدولة المصرية في أي مناسبة أو أي موقف، عبر كافة المنصات الخاصة بها، فلم تكتف المؤسسة القطرية بتزييف التظاهرات الوهمية، التي تلتقط فيها عددًا من الأشخاص في طابور للحصول على الخبز مثلًا، ليؤكدوا وجود تظاهرات تعم مصر كلها مطالبة بإسقاط النظام، بل ويمتد الأمر إلى تكرار المشهد ولكن تحت عناوين مختلفة، فنفس الشخص قد يكون متظاهرًا في الجيزة وقنا والإسكندرية في آن واحد، لتطل المنصة القطرية هذه المرة لتؤكد الاعتداء على أحد السائحين بمنطقة الهرم، رغم أن الأمر لم يتعد منعه من التصوير بالمنطقة الأثرية بنزلة السمان وفقًا لضوابط القانون المصري.
وتنشر قناة الجزيرة فيديو لسائح يدعى "Alex Chacon" والذي يظهر في فيديو معترضًا على سؤال رجال الأمن بشأن قيامه بالتصوير بمنطقة نزلة السمان، على الرغم من إتاحة القانون المصري لذلك، نظرًا للتثبت من هوية السائح، خاصة مع وجود مناطق تستوجب دفع رسوم للتصوير هناك، من هذا المنطلق تبدأ في ممارسة هوايتها بتزييف الحقيقة، لتصور الجزيرة الأمر كما لو كان حادثًا يتعارض مع حقوق الإنسان.
الأمر ليس جديدًا على نهج المنصة القطرية، حيث بثت عبر حسابها بموقع "تويتر" في سبتمبر الماضي فيديو زعمت فيه انطلاق مظاهرة لأهالي "صقر قريش" بالبساتين، وبث الفيديو نفسه المقاول الهارب على أنه مظاهرة في مدينة نصر، وأيضا على مدار اليوم، ألحت "الجزيرة" في بث مقطع فيديو لأشخاص غاضبين من قرية "الكداية" التابعة لـمركز أطفيح بمحافظة الجيزة، على أنه مظاهرة ضد الدولة.
وفي المقابل، خرج أهالي المنطقة ذاتها، ليؤكدوا أن كل ما تم بثه عبارة عن أكاذيب لم تحدث مطلقًا، وأن ما تم استخدامه من مادة مصورة لم تكون كما صدرتها المنصة القطرية.
وفي السياق ذاته، حاولت “الجزيرة” تزييف صورة العملية الانتخابية النزيهة، بتصويرها بأنها مزاد لشراء الأصوات، حيث نشرت أحد الفيديوهات بعنوان "ناخبون يشتكون عدم حصولهم على 100 جنيه مقابل صوتهم" عبر موقع تويتر، وكشفت التدوينة التي نشرتها الجزيرة، عن خطأ فادح، حيث قال التدوينة إن الفيديو تم تصويره بإحدى لجان القاهرة، في حين أن الانتخابات بالعاصمة لم تبدأ بعد حيث إنها من محافظات المرحلة الثانية.
ولعل واقعة قرية الكداية، الذى لا يضم أكثر من 70 شخصا، خير مثال على كذب وتزييف المادة الإعلامية التي تصدرها للجمهور، حيث تم تحويل الفيديو عبر تجزئته ليبدو كأنه لمظاهرات في أكثر من منطقة، بنفس الأشخاص وزوايا التصوير، بل والهتافات أيضًا.