الدعم الخارجي من الأصدقاء يساعد على استقرار حالة مرضى السرطان
الحالة النفسية هي ميزان المناعة، فكلما كانت الحالة مستقرة إلى حد كبير، تستقر معها المناعة التي هي بمثابة درع الحماية من الإصابة بالأمراض المناعية بشكل عام، أما عن حالات مرضى السرطان فهم فئة يتم التعامل معها بحذر شديد، لأن حدوث أي اضطراب مناعي يسبب تدهور في الحالة بشكل مباشر.
من أفضل طرق استقرار المناعة، هو الدعم الخارجي من المحيطين، سواء من خلال الأسرة أو الأصدقاء، أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى أهمية دور الصديق في حياة مريض السرطان، كداعم أساسي في استقرار الحالة المرضية، أجريت دراسة عام 2016 على عدد من النساء المصابات بسرطان الثدي، فوجد أن النساء اللواتي يتمتعن بأكبر قدر من الروابط الاجتماعية على سبيل المثال: الأصدقاء والعائلة والشركاء والمجتمع، كان لديهم خطر أقل بكثير للوفاة وتكرار المرض عن غيرهم من معزولين اجتماعيًا.
ما دور الأصدقاء في حياة مريض السرطان؟
يتخلص دور الصديق ساعد الأصدقاء فيما يمكن توقعه خلال هذه الرحلة، من التشخيص إلى الجراحة إلى الآثار الجانبية وكل شيء، من الجيد سماع هذه القصص لأنها تساعد في الاستعداد لكل ما يأتي بعد ذلك.
في أحد الدراسات روت إحدى السيدات الناجيات من السرطان قصتها قائلة "بدأت رحلتي منذ عام تقريبًا وقد تلقيت الدعم من اليوم الأول، لدي أخت تراسلني كل يوم دون أن تمل، كان كل أصدقائي وزملائي في العمل بجانبي بحبهم وتشجيعهم"، "لقد كنت محظوظًه جدًا أحبهم جميعًا ولم أكن لأصل إلى هذا الحد بدونهم جميعًا ".
ينصح دائمًا المريض بمتابعة نفسه دائما مع كتابة جميع الإنجازات التي يقوم بتحقيقها وقراءة الكثير عن قصص النجاح حتى تكون محفز له حتى يتم الشفاء بشكل فعال وسريع، حيث أن مجرد قراءة المنشورات والقصص الناجحة يساعد بشكل كبير في قبول على كل أمر متغير يطرأ على المريض.