الولايات المتحدة تجبر إيلون ماسك على إعادة عامل وحذف تغريدة منذ 2018
أصدر المجلس الوطني لعلاقات العمل في الولايات المتحدة، قراراً ينص على أن شركة "تسلا" انتهكت قانون العمل الأمريكي مرات عدة، بما في ذلك طردها أحد الناشطين النقابيين.
وألزم القرار الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، حذف تغريدة من حسابه على موقع التواصل "تويتر".
ونصّ الحكم الصادر عن عضوين جمهوريين وعضو ديمقراطي في المجلس الوطني لعلاقات العمل، على أن شركة السيارات الكهربائية "تسلا" عليها أن تعرض على الموظف "المطرود" عودته إلى العمل.
كما حكم أعضاء المجلس بأن "تسلا" انتهكت القانون عندما انتقمت من ناشط نقابي آخر، و"استجوبت قسراً" أنصار المجلس الوطني لعلاقات العمل، ومنعت الموظفين من التحدث إلى المراسلين والصحفيين.
ونفت "تسلا"، ارتكاب أي مخالفات، وقالت إن تغريدة ماسك محمية بموجب التعديل الأول لضمان حرية التعبير.
و يتكون مجلس العمل من خمسة أعضاء، يخدمون لفترات متناوبة. ومن المقرَّر أن يحتفظ الجمهوريون بالأغلبية فيه حتى أغسطس.
وتقول تسلا: "لا شيء يمنع فريق تسلا في مصنع السيارات لدينا من التصويت للمجلس. يمكن أن يفعلوا ذلك غداً إذا أرادوا".
وأضافت: "لكن لماذا تُدفع مستحقات الاتحاد ويُتخلّي عن خيارات الأسهم مقابل لا شيء؟ إن سجل السلامة الخاص بنا أفضل مرتين مما كان عليه عندما كان المصنع مع اتحاد العاملين بالسيارات، ويحصل الجميع بالفعل على الرعاية الصحية".
وفي عام 2018 غرّد ماسك قائلاً: "لا شيء يمنع فريق تسلا في مصنع السيارات لدينا من التصويت للمجلس. يمكن أن يفعلوا ذلك غداً إذا أرادوا. ولكن لماذا تُدفع مستحقات الاتحاد ويُتخلّي عن خيارات الأسهم مقابل لا شيء؟".
وفي الحكم الصادر، كتب أعضاء المجلس أن الرسالة "هدّدت بشكل غير قانوني" موظفي "تسلا" بالقول إنهم سيفقدون خيارات الأسهم الخاصة بهم إذا اختاروا الاتحاد لتمثيلهم
"بي إم دبليو" تستهدف زيادة مبيعاتها من السيارات الكهربائية لنصف الإنتاج
