فولكس فاجن لصناعة السيارات تطالب مديرين سابقين بـ35 مليار دولار
قررت شركة "فولكس واجن" لصناعة السيارات مطالبة اثنين من كبار المديرين التنفيذيين السابقين لديها بتعويضات بدعوى إخلالهم بالواجب في قضية انبعاثات الديزل التي كلفت شركة صناعة السيارات أكثر من 30 مليار يورو (35 مليار دولار).
وأوضحت الشركة أن تحقيقها الذي وُصف بكونه الأكثر شمولاً وتكلفة في تاريخ ألمانيا، وجد إخلالاً في أداء الواجب من مارتن وينتركورن، الرئيس التنفيذي للمجموعة في وقت اندلاع الأزمة، وروبرت ستادلر، رئيس شركة "أودي" في ذلك الوقت، وفق بلومبرج.
ووفقاً لما ذكرته الشركة، فقد فشل وينتركورن، 73 عاماً، في توضيح خلفية استخدام "فولكس واجن " للبرامج المحظورة، والتي مكنت بعض محركات الديزل من تضليل اختبارات الانبعاثات، ولم يضمن الإجابة على الأسئلة التي أثارتها السلطات الأمريكية بشكل سريع وصادق وكامل.
من جانبهم، قال محامو وينتركورن في بيان، إنه ينفي تلك المزاعم ويسعى لتوضيح الأمر في حوار مع "فولكس واجن".
وقالت "فولكس واجن" إن ستادلر، البالغ من العمر 58 عاماً، أخفق في ضمان تحقُّق "أودي" من استخدام محركات الديزل التي طورتها لوظائف برمجية محظورة.
وستادلر كان شهد في إحدى محاكم ميونخ، في وقت مبكر من هذا العام، بأن المهندسين لم يقدّموا له معلومات كافية للكشف عن الاحتيال