كواليس مطاردة قوات الأمن الليبية للمصريين المصابين في حادث الهجرة غير الشرعية (خاص)
بدأت رحلة الاخيرة للشباب المصريين المهاجرين غير الشرعيين، خلال الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 26 مارس الجاري، بأحد مناطق مدينة البيضاء الليبية، بعدما تم تخزينهم لأيام من قبل المهربين؛ باستقلالهم سيارة نقل، متوجهين بين الطرق الداخلية إلى مدينة أجدابيا شرق ليبيا، ليتم توزيعهم إلى عدة مدن ليبية وتسكينهم في وظائف حرفية لا تتطلب الحصول على أوراق سفر رسمية.
ووفقًا لمصادر طبية ليبية، رفضت ذكر اسمها كشفت لـ "القاهرة 24" أنه عقب توجه السيارة إلى مدينة أجدابيا تم رصدها من قبل قوات مكافحة الهجرة غير الشرعية، لتبدأ مطاردة أمنية بين المهربين والقوات الأمنية.
واحتدمت المطاردة بين قوات الامن والمهربين على الطرق الواصلة بين مدينتي اجدابيا والبيضاء، ليتوجه قائد السيارة التي تقل الشباب المصريين المهاجرين غير شرعيين، غلى داخل الأراضي الصحراوية في محاولة منه للهرب من الاجهزة الأمنية.
واستكملت المصادر، انه عندما استشعر قرب القوات الأمنية من التمكن من السيارة وإلقاء القبض عليه، قفز من السيارة أثناء سيرها، ولاذ بالفرار داخل الصحاري، ما ادى إلى انقلاب السيارة، ما أسفر عن مصرع 4 شباب، وإصابة 20 أخرين.
ونشرت صفحة الجالية المصرية في ليبيا، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أسماء الضحايا وصور لجوازات السفر الخاصة بهم، للتواصل مع أهل المتوفين.
ونوهت بأنه تم الوصول لأهالي متوفي الدقهلية، وحتى الآن لم يتم الوصول إلى أهالي المتوفين الثلاثة بمحافظة المنيا، وأسماؤهم هي: محمود محمد صادق، مركز أبو قرقاص، محسن أحمد صادق محسن، مركز أبو قرقاص، جنوب المنيا، محمد فراج عبدالله يحيي، مركز مغاغة، شمال المنيا، والمدعو عبد الحليم عز الرجال الراوي، مركز بلقاس، محافظة الدقهلية.