وزارة السياحة تلزم المنشآت بمراعاة أساليب التباعد والوقاية الشخصية (مستند)
قال ماجد فوزي رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، إنه ورد للغرفة خطاب بتاريخ 1 فبراير2021، من السيد عبد الفتاح العاصي مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المنشآت السياحية والفندقة من رئاسة الجمهورية.
وأوضح فوزي، أن الخطاب يشير فيه إلى الكتاب الوارد للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، من السيد اللواء أركان حرب محسن عبد النبي، مدير مكتب السيد رئيس الجمهورية، والمتضمن الإشارة إلى تكليف رئيس الجمهورية بشأن التأكيد على مراعاة كل أساليب الوقاية الشخصية والعامة بالمنشات الفندقية.
وفى سياق آخر تم تسجيل القبة النحاسية بمجموعة السلطان قايتباي في عِداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن تسجيل القبة جاء بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، موضحًا أن القبة مصنوعة من النحاس ومحمولة على أربعة أعمدة يوجد أسفلها قطعتان من الحجر تحمل آثار أقدام تنسب إلى النبي محمد ( ﷺ)، وقد جلب هذه الأحجار الشريفة إلى مصر تاجر يدعى شمس الدين بن الزمان من بلاد الحجاز، وعندما علم السلطان قايتباي بهما اشتراهما منه وأوصى أن توضع
الاحجار بقبته الضريحية.
وبعد دخول العثمانيين مصر تم نقل الأحجار إلى جامع السلطان أحمد بأسطنبول، إلا أن السلطان العثماني رأى رؤية في المنام جعلته يصدر فرمانًا بإرجاع القطع الحجرية مكانها وتم عمل القبة النحاسية لهما وتحمل تاريخ 1024 هجرية.
وأكد الدكتور أسامة طلعت، على أن المجلس الأعلى للآثار يعمل على تسجيل جميع القطع الأثرية المنقولة الموجودة بالمباني المسجلة، حيث تم الانتهاء من تسجيل حوالي 2537 قطعة أثرية منقوله في سجلات قيد الآثار الإسلامية والقبطية، ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تسجيل وتوثيق كافة القطع الأثرية بالمباني والمواقع الأثرية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل ما يزيد عن 22 أثرًا منذ عام 2016م حتى عام 2021 وكان آخرها قبتي العتريس والعيدروس بمسجد السيدة زينب، من بينها جامع عباس حلمي الثاني المعروف بمسجد قيسون، وكنيسة سانت أوجيني بمحافظة بورسعيد، وقصر محمد علي باشا بمدينة السويس، وقصر السلاملك بالمنتزه، ومنزل سومرز كلارك بأسوان، وضريح سليمان باشا الفرنساوي، وقصر الأميرة فاطمة إسماعيل (المتحف الزراعي)، ومعبد يعقوب منشا بالاسكندرية، وجارٍ إستكمال الإجراءات اللازمة لتسجيل عدد من المباني التي صدر بشأنها قرار من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.