تعرف على تأثير التكنولوجيا الحديثة بقلة النوم (دراسة)

كشفت دراسة هولندية أن حوالي 32 ٪ من الاشخاص يعانون من  اضطرابات النوم العامة،  بينما يعاني 43.2 ٪ من عدم كفاية النوم . 

حيث أظهرت دراسة أجريت في النرويج على 1285 من طلاب المدارس الثانوية " تتراوح أعمارهم بين 16 و 19 عامًا" انتشارًا يقدر بـ 10.4٪ لمتلازمة النوم غير الكافي التي يسببها السلوك. 
وفي دراسة حديثة، تشير التقارير إلى أن ما يقدر بنحو 83.6 مليون بالغ في الولايات المتحدة ينامون أقل من 7 ساعات في اليوم.
والحرمان المزمن من النوم هو مصدر قلق متزايد على الصحة العامة، والشباب هم أكثر عرضة للحرمان الحاد من النوم من كبار السن.

وتتأثر التكنولوجيا الحديثة، بمشاكل النوم حيث تصدر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشاشات الكمبيوتر ضوءًا مائلًا للزرقة، مما يثبط بشكل كبير إنتاج الميلاتونين، وهو الهرمون الذي يتحكم في دورة الجسم ليلًا ونهارًا، لذلك فإن القراءة في السرير باستخدام أي جهاز بإضاءة خلفية في الليل، ومن الصعب النوم ويكون الجسم  أكثر إرهاقًا في اليوم التالي، بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
ويؤثر الحرمان من النوم على أنظمة مختلفة منها:
يقلل من وظائف المناعة.
يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، بينما قد يؤدي تحسين مدة النوم وجودته إلى تحسين التحكم في نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
يزيد من خطر السمنة بمرور الوقت.
يرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية وفشل القلب، بينما يزيد اضطراب التنفس أثناء النوم من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب بسبب الإجهاد الواقع على القلب بسبب أحداث الحرمان المتعددة من الأكسجين طوال الليل.
يتضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مع أقل من ست ساعات من النوم.
يؤثر على الصحة العقلية المرتبطة بالاكتئاب والقلق والتوتر والاضطرابات النفسية الأخرى.
يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال ويقلل من عدد الحيوانات المنوية ويقلل من الدافع الجنسي، مما يؤثر على الخصوبة مما يؤدي إلى مشاكل في الحمل.
يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان القولون والثدي، مع وجود علاقة بين توقف التنفس أثناء النوم وزيادة مخاطر الإصابة بالسرطان من أي نوع.

يزيد من خطر الإصابة بخرف ألزهايمر وتسريع ظهور المرض.
يعاني بعض الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يوميًا من اضطراب نوم حقيقي. 
والأمراض الأكثر شيوعًا هي اضطرابات التنفس المرتبطة بالنوم، وخاصةً انقطاع النفس الانسدادي النومي، والأرق المزمن، ومتلازمة تململ الساقين.
يقال إن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم لا يزالون غير مشخصين أو غير معالجين.
ويشمل مصطلح "التنفس المضطرب في النوم" مجموعة من الحالات التي تتميز بالتنفس غير الطبيعي أثناء النوم، تتراوح بين الانسداد المتقطع والجزئي للمجرى الهوائي دون اضطراب النوم"الشخير".
وتوقف التنفس أثناء النوم "OSA" هو عامل خطر مستقل لارتفاع ضغط الدم ويرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتمثيل الغذائي غير الطبيعي للجلوكوز، والاكتئاب وحركة المرور المرتبطة بالنعاس ، والحوادث المرتبطة بالعمل والحوادث المنزلية ، مما يساهم في زيادة معدلات الاعتلال والوفيات في عامة السكان.

لماذا يجب وضع الثوم تحت الوسادة قبل النوم؟

عيادة اضطرابات النوم بمستشفى ماسينا:
والتعرف على المرضى الذين يعانون من الحرمان من النوم والمساعدة في تحسين أنماط نومهم
لتوفير نهج شامل مع نهج إدارة متعدد التخصصات تجاه الاضطرابات المتعلقة بالنوم
وهناك عدة نصائح للنوم الصحي وهي: 
تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول قبل النوم.
تجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم بساعتين.
تجنب التمارين المليئة بالطاقة في غضون ثلاث ساعات من وقت النوم.
إذا لم تستطع النوم بعد 20 دقيقة ، قم وافعل شيئًا مملًا حتى تشعر بالتعب ، ثم حاول مرة أخرى.
تقليل الإضاءة الشديدة ودرجة الحرارة والضوضاء في غرفة النوم.
الحفاظ على النوم بشكل منتظم  نفس وقت النوم ووقت الاستيقاظ.
النوم لمدة 8 ساعات كل ليلة.
تجنب القراءة أو مشاهدة التلفاز أو العمل في السرير، وغرف النوم مخصصة للنوم.