الإفراط في تمارين الـHIIT يضر بعملية التمثيل الغذائي (دراسة)
التدريب المتقطع عالي الكثافة، هو تمرين تمارس فيه تمرينًا مكثفًا بالتناوب مع فترات نقاهة منخفضة، وذلك لتحسين كتلة العضلات والمساعدة في إنقاص الوزن، ويزعم التمرين أن له العديد من الفوائد، ولكن هناك دراسة جديدة وجدت عيبًا صادمًا في أداء التمرين كثيرًا.
ووفقًا لبحث جديد، يؤدي التدريب المتقطع عالي الكثافة كل أسبوع إلى نتائج عكسية بدلاً من تحسين الصحة.
في حين أن كمية معتدلة من نظام الـ HIIT يمكن أن تحسن القدرة على التحمل ، إلا أن ساعات طويلة تضغط على الجسم وتثبط عملية التمثيل الغذائي ، كما تقول دراسة صغيرة نُشرت في 18 مارس في Cell Metabolism.
حيث قام عدد من باحثون من المدرسة السويدية لعلوم الرياضة والصحة بتجنيد 11 متطوعًا بالغًا سليمًا منهم 6 إناث و5 ذكور لجلسات HIIT المنتظمة على دراجة تمرين، وأكمل جميع المشاركين فترات قصيرة من الدراسة الشاملة ، مع فترات راحة قصيرة وزادوا الوقت الذي يقضونه في التمرين تدريجيًا.
وجدت الدراسة أن التدريبات الـ HIIT المعتدلة حسنت أداء التمرين، لكن التدريبات HIIT الطويلة كل يوم تؤدي إلى تدهور صحة المشاركين.
هذا يعني أن HIIT له فوائد ولكن الكثير منه يمكن أن يجهد الجسم ويقلل من الاداء، بحسب ما ذكر موقع "تايمز أوف إنديا".
وتمارين الـ HIIT له تأثير إيجابي عند القيام به لمدة تصل إلى 90 دقيقة في الأسبوع، ويحسن الرياضة والصحة العامة، والتدريبات المكثفة القصيرة مع القليل من الراحة بينها هي الأفضل.
ونظر الباحثون في الدراسة أيضًا في مقدار التمرين الذي يمثل الكثير من التمارين، ووجدوا أن المشكلات بدأت عندما بدأ المشاركون في ممارسة التمارين الرياضية كل يوم تقريبًا لمدة أطول وبطاقة أكبر حيث كان هؤلاء المشاركون يمارسون 152 دقيقة من التمارين المكثفة كل أسبوع، وتوقفوا عن التحسن على الدراجة.
وأظهرت نتائج الاختبارات أن صحة الأيض لديهم أسوأ خلال فترة التدريب الأكثر كثافة ومستويات سكر أقل استقرارًا في الدم وخللًا في الميتوكوندريا.
أظهر هؤلاء الأشخاص أيضًا علامات الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من تلف الخلايا المرتبط بمخاطر صحية طويلة المدى مثل الأمراض المزمنة والشيخوخة المبكرة، بالإضافة إلى الأعراض قصيرة المدى مثل التعب والالتهابات.