كل ما تريدين معرفته عن العمل أثناء فترة الحمل
العمل خلال وقت العمل يشكل عدد من الضغوطات والتأثيرات السلبية على المرأة والجنين، ولكن من الممكن العمل بأمان في تلك الوقت عن طريق اتباع الآتي:
ووفقًا لمصدر موثوق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يمكن لمعظم الناس مواصلة العمل أثناء الحمل، ومع ذلك فإن سلامة عملك تعتمد على عوامل مثل:
الحالة الصحية.
المضاعفات التي تحدث.
المواد الكيميائية أو الإشعاع أو غيرها من المواد الخطرة.
الفترات الطويلة من الوقوف أوحمل أو رفع الأحمال الثقيلة.
أصوات عالية أو اهتزازات من الآلات الثقيلة.
الحرارة الشديدة أو البرودة.
عدد الساعات وحتى الوقت من اليوم الذي تعمل فيه عاملاً أيضًا.
وكشفت دراسة أجريت عام 2014 أن النساء اليابانيات الذين عملوا أكثر من 40 ساعة كل أسبوع كانوا أكثر عرضة للإجهاض أو الولادة المبكرة، وكلما زاد عدد ساعات العمل عن"51-70 ساعة وأكثر من 71 ساعة" زادت المخاطر.
كشفت دراسة دنماركية من عام أن الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية على الأقل قد يكونون أكثر عرضة للإجهاض بمعدل 32%، عن الذين يعملون بساعات النهار.
والسبب أن الساعة البيولوجية وكيفية إفراز الجسم لهرمون يسمى الميلاتونين ، والذي يلعب دورًا في حماية المشيمة.
وهناك عدة طرق عن كيفية التعامل مع الالام الحمل أثناء العمل، فعند الشعور بألم أو تشنج أو نزول دم أو أي أعراض أخرى مقلقة، فينبغي إخبار الطبيب.
ويمكن أن يبدأ الغثيان والقيء في وقت مبكر من الحمل، وعند الشعور فيبغي تحديد السبب وتجنبه.
ويمكن أن يساعد تناول وجبات صغيرة ووجبات خفيفة مصنوعة من الأطعمة الخفيفة"مثل الخبز والمقرمشات وعصير التفاح" على مدار اليوم.
وعند التفكير في تخفيف العبء بعد العمل، عند الشعور بالتعب والمرض فينبغي الحصول على مساعدة.
كما ينبغي الترطيب الكافي وشرب السوائل الكافية، يوصي الخبراء بتناول 8 إلى 12 كوبًا من السوائل يوميًا، ووضع في الاعتبار الاحتفاظ بزجاجة ماء كبيرة على المكتب.