"الحمى وفقدان الوزن".. تعرف على أعراض انسحاب الكورتيزون من الجسم
توجد العديد من الأمراض التي تحتاج إلى علاج الكورتيزون، حيث يدخل في الكثير من العلاجات.
الكورتيزون هرمون مسئول عن الكثير من الوظائف الحيوية في الجسم، مثل تنظيم معدل ضغط الدم، أو ضبط مستويات السكر، بالإضافة إلى السيطرة على الإجهاد والتوتر وتنظيم عمليات الأيض بالجسم، واستخدامه غير السليم مثل الإفراط به أو التوقف عنه فجأة يحدث أضرارًا صحية كثيرة بالجسم.
وفي الحالات الطبيعية يصنع الكورتيزون في الغدد الكظرية الموجودة في الكليتين، ويتم توازنه في الدم من خلال عمليات متعددة تحدث بين الغدد الكظرية والنخامية الموجودة بالرأس.
لكن في حالة أخذ جرعات كبيرة من الكورتيزون والتي تصل إلي 7.5 ملليجرام، فإن ذلك يؤدي إلي تقليل إنتاجية الغدد الكظرية منه، وعند التوقف عن استخدامه بشكل مفاجئ، هنا يصبح مستواه في الدم ضئيلًا جدًا ولن يستطيع الجسم تعويض النقص الحاصل بشكل سريع مما يؤدي إلى ظهور أعراض الانسحاب.
ويمكن أن تستمر تلك الأعراض لمدة أيام أو اشهر، لذلك لا بد أن يضع الطبيب خطة محكمة لإيقاف المريض عن استخدام الكورتيزون بالشكل الذي يعتمد على عودته في الجسم بالشكل الطبيعي، وذلك من خلال تقليل الجرعات ببطء شديد، حتى يتم إفرازه مرة أخرى من خلال الغدد الكظرية.
أعراض انسحاب الكورتيزون:
ويعد الكورتيزون من الأدوية الفعالة التي تستخدم في علاج الكثير من الاضطرابات والحالات الالتهابية، مثل: التفاعلات التحسسية، والتهاب المفاصل، والربو، وغيرها من الحالات.
وعلى الرغم من كفاءة الكورتيزون العلاجية المميزة، إلى أنه قد يؤدي إلى حدوث الكثير من التأثيرات الجانبية والتي تقسم إلى ما يأتي:
الدوخة والخمول والوهن الشديد.
- فقدان الشهية مع فقدان الوزن.
- الحمى.
- الصداع.
- القيء والغثيان.
- ألم في البطن.
- الإسهال.
- تصلب وضعف في العضلات والمفاصل.
- ألم عام في الجسم.
هل يغذي السكر الخلايا السرطانية بالجسم؟
- صعوبة في التنفس.
- انخفاض في مستوى سكر الدم وانخفاض معدل ضغط الدم.
- اضطرابات الطمث لدى النساء.
