أشهرها "الروبوت ورجل الثلج".. بائع فوانيس رمضان ببورسعيد: "ليها زبونها والأطفال بتفضلها" (فيديو)
رغم أزمة كورونا بمصر والعالم، إلا أن هناك طقوسا يرفض الشعب المصري التنازل عنها، خصوصا خلال شهر رمضان، ومن أبرز طقوس شهر رمضان هي "الفوانيس"، سواءً للأطفال أو لتزيين المنازل، ومهما بلغت الظروف الاقتصادية يظل فانوس رمضان هو صانع البهجة لدى الأطفال والكبار.
رصد "القاهرة 24" قلة المعروض من الفانوس الصيني في محال وسرادقات بورسعيد، حيث كان في كل عام يتواجد عشرات البائعين في حي العرب لبيع "الفانوس الصيني"، إلا أن العدد في هذا العام اقتصر على بائعين فقط، بجانب عدد من المحلات.
كشف "أحمد محسن" تاجر فوانيس في شارع أوجينا أن هناك كسادا في السوق بسبب قلة الفوانيس المعروضة، مؤكدا أن المستوردين ليست لديهم بضائع في المخازن، بالرغم من انخفاض الأسعار التي جعلت "الفانوس الصيني" في متناول الجميع.
وأشار إلى أن الأسعار تبدأ هذا العام من 70 جنيها، إلا أن الإقبال لا يزال ضعيفا بسبب جائحة كورونا، موضحا أن الإقبال يتزايد في الأسبوع الذي يسبق شهر رمضان، مشيرا إلى أن عادة الفانوس لا يمكن أن تنتهي.
"محمد عباس" صاحب أحد محال بيع فانوس رمضان بنطاق حي العرب ببورسعيد، أوضح أن أشهر أنواع الفوانيس الصيني هذا العام هو "الفانوس الروبوت ورجل الثلج"، وأكد أنه بالرغم من انتشار الفانوس المصري وانخفاض أسعاره إلا أنه لتزيين المنازل والشوارع، مؤكدا أن الأطفال لا تزال تفضل الفانوس الصيني، وتحرص الأهالي على شرائه لإسعاد الأطفال بقدوم الشهر الكريم.
وأكد محمد عباس أن هناك انخفاضا أكثر من 30 بالمائة في أسعار فانوس رمضان، وأشار إلى أن الإقبال لا يزال متوسطا، متوقعا أن يزداد بشكل كبير كلما اقترب شهر رمضان، وأشار إلى أن "زينة رمضان" لا تتواجد إلا بصناعة مصرية، مؤكدا أن الزبائن تحرص على شرائه لتزيبن المنازل خاصة أن أسعاره منخفضة وتبدأ من 5 جنيهات فقط.