"أعاني من جلطة دماغية وأجلس على كرسي متحرك".. أم تنفي ادعاءات زوجها بعد اتهامها بتعذيب أطفالها ببورسعيد
في بث مباشر على قناة "القاهرة 24” قال أحد الأشخاص إنه منفصل عن زوجته، بعد إنجابها 4 أطفال بسبب بعض الخلافات الزوجية بينهما، ولكنه كان يرسل أولاده لزيارتها والإقامة معها لعدة أيام، ولكنه لاحظ بعض آثار الحروق والكدمات على جسد الأطفال، فعلم أن أسرة طليقته تعذب أبناءه، فقرر الإبقاء عليهم في مسكنه وحرمانها منهم، للحفاظ على سلامتهم.
ومن منطلق حق الرد تواصل "القاهرة 24" مع الأم، للوقوف هل حقيقة الأمر والرد على ادعاءات طليقها "أحمد.ح"، يتهم طليقته في إهمال الأولاد ولا تخشى عليهم، وأدى ذلك إلى حرق طفلها "إياد" بحروق شديدة في ذراعه، وأوضحت خلال المكالمة الهاتفية أنها بعد إنجاب طفلها الأصغر "إياد" الذي يبلغ من العمر 3 سنوات ونصف أصيبت بجلطة وتدهورت حالتها الصحية وذلك دفعها للجوء لكرسي متحرك للتنقل به.
وأضافت أنه عندما انفصلت هي وزوجها السابق كان بينهم اتفاق أن حضانة أولادهم مع والدهم بسبب ظروفها الصحية السيئة، وذهاب الأطفال إليها يوم الخميس والجمعة.
وتابعت أنه في إحدى زيارات الأولاد للأم قامت نجلتها الكبرى بسكب النسكافية بالخطأ على بطن جدتها وذراع شقيقها "الجدة كانت شايلة حفيدها"، وأصيب كل منهما بحروق جلدية شديدة، ولم تنتج الحروق بذراع الطفل جراء التعذيب أو ما شابه، ولكن طليقها ادعى ذلك.
كما أنها تنفي ما قاله طليقها خلال البث في إعطائه مبلغا ماليا لها لتترك الأولاد، لافتة إلى أنها لا تقوم بضرب أولادها بالعصيان ولا تسبهم، بحسب ما جاء على لسان زوجها.
وأضافت أن ترك أولادها لوالدهم أمر خارج عن إرادتها لعدم قدرتها على رعايتهم والاهتمام بهم، في ظل ما تعانيه من أمراض منعتها من القيام بواجبها كأم، وأن ما قاله زوجها مجرد افتراءات فهي تحب أولادها أكثر من نفسها وتتمنى من الله شفاءها حتى تعود إلى تربيتهم مرة أخرى، كما أن والدهم هو من أجبرهم على الكذب بشأن تعذيبهم.