القبيصي يترأس لجنة لمتابعة مجموعات التقوية بمدارس أسوان.. واللجنة ترصد عددًا من المخالفات
شكل الدكتور خالد قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان، أمس الاثنين، لجنة برئاسته وعضوية كل من: الدكتور نبيل جعفر وكيل المديرية - غريب محمود مدير عام الخدمات التربوية - منى كمال مدير الشئون المالية والإدارية - فايزة سعد الموجه العام مالي وإداري، لمتابعة سير مجموعات التقوية بالمدارس.
وقد انطلقت اللجنة فى تمام الساعة الخامسة مساءً من ديوان المديرية إلى مدرسة عبدالحميد عبدالغفور الإعدادية بنات التابعة لإدارة أسوان التعليمية، التى تضم عددا من مجموعات التقوية بمختلف المراحل.
بدأت اللجنة عملها بمدخل المدرسة، حيث تواجد عدد من الطلاب وأولياء أمورهم، وبسؤالهم عن مجموعات التقوية بالمدرسة، أفادوا بأنهم يترددون باستمرار على مجموعات التقوية، وبسؤالهم عن آلية توريد المبلغ المخصص للمجموعة، أقروا بأنها تتم بشكل ودى دون أى إيصالات.
ورصدت اللجنة أيضًا بمدخل المدرسة تواجد سكرتيرة مساعدة لأحد المعلمين وغير عاملة بالتربية والتعليم، للقيام بمساعدة المعلم فى تجهيز كشوف الطلاب وتنظيمها.
بعدها قام وكيل الوزارة واللجنة بجولة داخل الفصول، كشفت عن حصص “فيزياء للأول الثانوى - علوم للثانى الإعدادى - علوم للسادس الإبتدائى لغات - رياضيات للثالث الإعدادى - كيمياء للأول الثانوى - لغة إنجليزية الثالث الثانوى” وخلال الجولة دار حديث بين السيد وكيل الوزارة والطلاب حول رسوم الحصة وكيفية تسديدها وهل هناك ملازم يتم توزيعها ومواعيد المجموعات.
ولاحظ تكدس الطلاب فى بعض الفصول وعدم مراعاة الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتباعد بين الطلاب وتوافر التهوية، حيث أن العدد الذى أقرته الوزارة من 16 إلى 18 طالبا فقط داخل الفصل، بينما رصدت اللجنة حولى 26 طالبا فى الفصل، كما أن بعض الطلاب لا يرتدون كمامات.
بعدها التقت اللجنة مدير المدرسة والمشرف على المجموعات، وتبين عدم قيام المدرسة بتعليق جدول مجموعات التقوية بمدخل المدرسة موضح به كل ما يتعلق بكل مجموعة، لا توجد إيصالات تفيد بتوريد الطلاب المبلغ المخصص للمجموعة، وكذلك لم يتسلم المعلمون إيصالات بالمبالغ التى يتم صرفها لهم، كما أن الكشوف المدرج بها أسماء الطلاب وعدد الحصص التى حضروها غير قانونية ولا تستند لأى صورة مالية أو إدارية سليمة.
وبنهاية الجولة أكد وكيل الوزارة أن ما تم رصده اليوم “أشبه ما يكون بدروس خصوصية تتم داخل المدرسة لتأخذ الصيغة القانوية لمجموعات التقوية”، وهذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلًا حتى وإن يكون يحيطه حسن نية العاملين.
وأوصى مدير المدرسة “بعدم دخول أى فرد خارج التربية والتعليم” إلى الحرم المدرسى، وأن يكون هناك أمن ببوابة المدرسة لتنظيم هذه العملية، ويسمح فقط لأولياء الأمور بانتظار أو توصيل أبنائهم، لتحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة لأبنائنا الطلاب.
وقامت اللجنة بإحالة الواقعة للتحقيق، وأمهلت المدرسة مدة 24 ساعة لتصحيح الأوضاع والالتزام بكافة الإجراءات القانونية والإدارية واللوائح المنظمة لمجموعات التقوية، حيث سيتم تشكيل لجنة للمرور على المدرسة غدًا للتأكد من تصحيح الأوضاع.
