"كان في نيتي لمس جسمها بس".. ماذا قال متحرش المعادي خلال اعترافاته؟
كشفت التحقيقات في واقعة التحرش بطفلة في المعادي، تفاصيل جديدة في الواقعة، التي هزت الرأي العام، وأغضبت الملايين، حيث أوضحت التحقيقات أن الفتاة تتسول في الميادين، وتبيع المناديل، رفقة 3 من أشقائها بعِلم الأب، الذي يعمل "سايس" سيارات، وبه إعاقة "أبكم".
وكان المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، قد أمر بإحالة المتحرش بطفلة المعادي للمحاكمة الجنائية، محبوسًا، بعدما انتهت التحقيقات التي باشرتها النيابة معه، واستمعت خلالها لأقوال الطفلة والشهود، كما تعرفت عليه الطفلة، خلال العرض القانوني، والاتهامات الموجهة لمتحرش المعادي، ذكرتها النيابة العامة فى بيانها، حيث نسبت له اتهامات بخطف المجني عليها بالتحايل، وهتك عرضها بالقوة عن طريق ملامسة موضع عفتها.
وبينت التحقيقات مع الطفلة الضحية والمتهم "محمد ج"، ويعمل في شركة خاصة لمجالات الأمن، أنه حاول الاعتداء أكثر من مرة على الطفلة في أوقات سابقة،حيث أقر أنه "كان بيشوفها كل يوم، وهو معدّي في الإشارة، وحاول الاعتداء عليها قبل المرة الأخيرة"، لكنه لم يجد المكان المناسب.
وتابعت التحقيقات: أن المتهم اصطحب الفتاة إلى مدخل أحد العقارات الأخرى، ودلف بها إلى الأسانسير للتحرش بها، لكنه اكتشف وجود بعض الأهالي، فخرج دون إكمال رغبته، "حاول ياخدها ويعتدي عليها جنسيا، لكن وجود مارّة وأهالي منعه من تنفيذ رغبته".
وخلال اعترافاته قال المتهم: "يوم الاتنين 8 مارس، أنا استأذنت من الشغل، وروحت لأختي عشان أخد التحاليل بتاعت والدتي المصابة بالسرطان، ولما خلصت رجعت على بيتي ببدلة الشغل، وخدت فلوس عشان أروح معرض عربيات أدفع مقدم عربية جديدة، وبعدها اتمشيت شوية ناحية ميدان الحرية فى المعادي، وقابلت بنت صغيرة المجني عليها، وجات ورايا تاني وأديتها 5 جنيه، وأنا دخلت عمارة عشان أهرب منها، وساعتها حسيت بإثارة، ولقيت نفسي دخلت جوا عمارة تانية، وهي برضو ماشية ورايا، وكان في نيتي ألمس جسمها بس، وناديت عليها وهي جات، وحطيت إيدي عليها وحضنتها، ومرة واحدة، لقيت واحدة خرجت من باب شقة جنبي، وكانت بتزعق، وقالت لي أنا شايفاك من الكاميرات، وأنا كنت مرتبك، وقلتلها أنا جاي للدكتور، ومشيت.
وتوصلت التحقيقات إلى أن المتهم اصطحب الفتاة إلى أكثر من عقار، قبل دخوله العقار الأخير، مقر الواقعة، والذي ظن أنه مهجور، ولم ينتبه إلى وجود كاميرات مراقبة خاصة بمعمل تحاليل فضحت أمره، عقب ذلك، عن طريق اكتشاف موظفة المعمل "إنجي أسامة" للواقعة، وأنها هي من رفضت فعلته ونهرته قبل هروبه.
وقال المتهم في التحقيقات: إنه كان يسير في ميدان الحرية بالمعادي، عندما تقابل مع الطفلة الضحية "يارا"، وأعطاها بعض النقود، "5 جنيهات، وأنه دخل أحد العقارات، وكانت تسير خلفه، وعندما دخل العقار محل الواقعة، شعر بإثارة جنسية، فحاول لمس أماكن حساسة من جسدها، عليها وحضنها، لكنه فوجئ مرة واحدة، بخروج سيدة من باب الشقة المجاورة، وقامت بنهره والصراخ فيه، وأخبرته أنها شاهدته في كاميرات المراقبة، فارتبك وأخبرها، قائلاً: إنني أتيت لمقابلة الدكتور، وانصرفت على الفور.
من جانبها، تستأنف محكمة جنح المعادي بعد غد الخميس، محاكمة المتهم "مدحت. س" بتهمة التستر على المتهم بخطف وهتك عرض “طفلة المعادي”.