نجل شقيق العندليب في ذكرى وفاته الـ44: "كورونا منعتنا نزوره من سنة"
تحل اليوم الذكرى الـ44 على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 30 مارس، لكن رحل الجسد فقط وبقيت الروح حية في قلوبنا، وصوته العذب ما زال نروي به أذننا من حين لآخر، ابتعادًا عن ضجيج الحياة.
ذكرى رحيل العندليب
وتحدث محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، عن طقوسهم في هذا اليوم، كاشفًا أنهم دائمًا يزورونه في مثواه الأخير، ولكن هذه السنة لم يحدث ذلك بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، قائلًا: "بنزوره على طول مش شرط في يوم معين، والسنادي مروحناش بسبب كورونا".
كما توجه شبانة برسالة للعندليب في ذكرى رحيله قائلًا: "ما زال حبك عايش في قلوب الناس حتى الآن، ربنا يرحمك ويغفر لك، ويسكنك الفردوس الأعلى، ويحسن ختامنا جميعًا".
وتوفي العندليب الأسمر، يوم الأربعاء 30 مارس عام 1977، في لندن عن عمر يناهز 47 عامًا، إثر إصابته بفيروس سي والتهاب كبدي فيروسي، ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر.
وشيع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها، فبلغ عدد المشاركين في هذه الجنازة أكثر من 2.5 مليون شخص، معبرين عن حزنهم الشديد على رحيله.