"قُتلت في وجود أخيها ووالديها".. معلومات جديدة في واقعة فتاة ببورسعيد
كشفت أحد أقرب أصدقاء "إسراء. ا" التي قتلت اليوم الثلاثاء بمنطقة الحرية بورسعيد، أسرارا في حياة الضحية، وذلك بعد طعنها طعنات نافذة في الصدر، داخل منزل الأسرة.
وكشفت "صديقة الضحية"، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أنها تبلغ من العمر 26 عاما ولديها طفل صغير "يامن محمد" في الصف الثاني الابتدائي، وكانت في خلاف دائم مع طليقها "محمد"، وأكدت أن الخلافات وصلت إلى التهديد بالقتل بعد خطبة الفتاة ورفضها العودة لطليقها.
وأشارت إلى أن زوجها كان يضربها ضربا شديدا وكان يخنقها، وقام بعد الزواج ببيع شقة الزوجية بعد إجبارها على التوقيع، ما دفعها لطلب الطلاق منه، وأكدت أنه تزوج أخرى وطلقها بسبب التعامل غير الآدمي معها.
وكشفت تفاصيل الحادث، حيث أكدت أنها كانت مع والدها إبراهيم وأخيها ميدو ووالدتها ملك، وأشارت إلى أنهم كانوا نائمين واستيقظوا ووجدوا ابنتهم جثة هامدة.
وكشفت "صديقة الضحية" أن زوج إسراء السابق ذهب إلى المحامي يوم الخميس الماضي، وطلب رؤية ابنه على الرغم من أنه لم يكن حريصًا على ذلك، وهدد الفقيدة بالقتل وأرغمها على أن تترك خطيبها، وقد فعلت ما يريد خوفا من الفتك بها وخطيبها، وأشارت إلى أن إسراء كانت محبة لعمل الخير، وكانت تشارك في توزيع المساعدات على الفقراء واليتامى والأرامل.
يذكر أن مستشفى الزهور المركزي بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، استقبل فتاة تبلغ من العمر 26 عاما، جثة هامدة، وذلك نتيجة جرح قطعي بالرقبة وطعنات متعددة بالصدر.
وصلت المذكورة "إسراء ا. ال" جثة هامدة عن طريق الإسعاف، وتبين أن الحادث قد وقع بمساكن الحرية التابعة لدائرة قسم المناخ.
تلقى اللواء ناصر حريز، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بورسعيد، بلاغاً بالواقعة، وعلى الفور تم تكليف فريق بحث جنائي للوقوف على ملابسات الحادث، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وسرعة ضبط الجناة، وتم التحفظ على الجثة بالمشرحة تحت تصرف النيابة العامة.