ما مدى التأثير النفسي في طفل فقد أحد والديه؟
الثلاثاء 30/مارس/2021 - 05:43 م
عندما يفقد الطفل أحد الوالدين فإن هذا يحمل آثارًا سلبية كبيرة على نفسية الطفل، ولذلك لا بد أن يكون التعامل مع الأطفال بشكل استثنائي حتى يتجاوز الطفل عن هذه المرحلة بسلام حتى تسير الحياة بشكل طبيعي، وسوف نتعرف على آثار فقدان أحد الوالدين على الأطفال.
تأثير فقدان الأب على نفسية الطفل
- تكون علاقة الأنثى بوالدها عاطفية بشكل كبير فيكون إثر فقدانه سلبيا بشكل مضاعف عن الذكر لأنه تمتزج عدة مشاعر من الحزن والألم فى وقت واحد.
- يكون أول شعور هو الحزن العام ثم يليه الانكسار العاطفي ثم يأتي فى النهاية الشعور بفقدان مصدر الأمان والحنان والإلهام.
- تكون هذه المشاعر أشبه بمشاعر المرأة في حالة الهجر، تختلف الأنثى عن الذكر لأنها تكون عقلانية بشكل أكبر.
- لا يرتبط شعور الحزن والألم عند فقدان الأب بالمرحلة العمرية في جميع الأعمار ستواجه الحزن والتأثر السلبي بفقدانه حتى لو كانت في عمر الـ50.
- فقدان الأب بالنسبة للذكر يكون أشبه بغياب القوة والسلطة، فيشعرون أن المثل الأعلى والقدوة قد رحل.
- الصدمة عند الذكر أقل حدة من الإناث، أيضا تقل عندما يرتبط فقدان الأب بالمرحلة العمرية.
- يحمل الذكر المسؤولية بشكل سريع عندما يفقد والده، يشعر بأنه هو أمان الأهل والأم والأخوة.
تأثير فقدان الأم على نفسية الطفل
- يدخل الأولاد فى حالة نفسية مرضية تؤثر في الصحة الجسدية والصحة العقلية، ويمكن أن يدخل الأولاد فى حالة من حالات التوحد أو التصرف بعنف وعدوانية، ويمكن أن ينطوي عن العالم.
- فقدان الأم يؤثر أيضًا في جميع أفراد الأسرة فيشعر الجميع بالتشتت، فيؤثر في المستوى الأخلاقي، والدراسة، واتباع الطرق السلبية التي تؤدي إلى الدمار.
- بالنسبة للفتاة تشعر بعد فقدان الأم أنها قد فقدت الصديقة التي كانت تتحدث معها فى جيمع أمور حياتها وأنها وحيدة، فتدخل في حالة اكتئاب.
- فقدان الحنان والعاطفة والارتياح والطمأنة، وفقدانها يسبب فى فقدان جميع هذه المشاعر المهمة في الحياة والشعور أن جميع ما في الحياة أصبح جافًا وطفولته قد سلبت.