احتجاجات بولاية تطاوين في تونس لعدم تنفيذ اتفاقية "نوفمبر 2020"
شهد مركز ولاية تطاوين في تونس، اليوم الثلاثاء، احتجاجات من قبل مواطنين رفعوا عددا من المطالب، فيما لجأت قوات الأمن التونسية لاستخدام الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الدخول إلى مقر الولاية والاعتصام داخلها.
ونظم عدد من الشباب وقفة احتجاجية وسط المدينة، ثم بعد ذلك تحولت إلى مسيرة كبيرة نحو مقر ولاية تطاوين، وكانت مطالبهم بتنفيذ كافة بنود اتفاقية نوفمبر 2020 وفقا للجدول الزمني المتفق عليه، بالإضافة إلى تغير المطالبة بتغير والي الجهة، حيث يعتبرونه أحد معرقلي تنفيذ الاتفاقية.
ومساء أمس قامت الولاية التونسية بالنشر في موقعها الرسمي تأخير تنفيذ بنود اتفاقية 2020، وبعدها نشرت أنها نفذت عددا من البنود.
يشار إلى أن الولاية كانت قد نشرت أمس، على موقعها، بيانا حول تنفيذ عدد من البنود مثل صندوق الاستثمار 80 مليون دينار والأثر الرجعي للزيادة في أجور العاملين بشركة البيئة مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد آخر من البنود مثل إسقاط التتبعات القضائية للقضايا الخاصة باحتجاجات الكامور منذ سنة 2017 وملف إسناد القروض التشغيلية والانتدابات بالشركات البترولية.
كما أكدت الولاية وجود تعطيلات على مستوى مناظرة انتداب 1000 عامل بشركة البيئة بسبب إصرار ممثل عن التنسيقية لتمكين المعتصمين من النجاح في المناظرة، وفق ما دونه مختص كان حاضرا خلال إشغال اللجان المحلية لفرز الملفات.