رياضة النواب: دمج مراكز الشباب قرار ظالم.. ومسئول حكومي: كانت مشهرة على دوار العمدة ودار مناسبات
قال الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن القرارالصادر من وزارة الشباب والرياضة في وقت سابق بدمج مراكز الشباب التي تقل مساحتها عن 1500 متر، على مراكز أخرى، قرار ظالم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة، لمناقشة طلب الإحاطة المقيد من النائب مكرم رضوان، لتطبيق مقترح باستبدال مراكز الشباب القديمة بأخرى أكبر فى المساحة.
فيما قال طارق ندى، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب بوزارة الشباب والرياضة، إن هناك عددا من مراكز الشباب التي كنات حصلت على إشهار على محل، والبعض الآخر مشهر على دار مناسبات أو غرفة في دوار العمدة.
وأكد النائب محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة، أن الدمج ليس الحل الأمثل، خاصة أن الشاب الذى سيذهب إلى قرية أخرى لممارسة الرياضة فى مركز الشاب المدمج عليه، سيجعله يجلس على القهوة أفضل، متسائلا: كيف سيذهب الشاب إلى قرية أخرى تقع على بعد يزيد على 2 كيلو يوميا لممارسة الرياضة.
وطالب حسين بإعادة النظر فى ذلك القرار خلال مناقشة تعديلات القانون المتعلقة بذلك الشأن.
واتفقت النائبة آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة، التي شاركت فى الاجتماع، مع حديث رئيس لجنة الشباب والرياضة، مؤكدة أن قرار الدمج قرار سيئ للغاية ولم يكن قرارا مدروسا، لافتة إلى أن القيادة السياسية مهتمة بملف الشباب حتى يتم إنقاذهم من الإرهاب والمخدرات.
وتابعت: “لدينا مشاكل خطيرة في المجتمع، لن يتم حلها إلا بجهود وزارة الرياضة، ويجب أن توجد خطط ومنهج حتى يستغل جميع الشباب”.