المسموح والمحظور في رمضان.. تعرف على أبرز قرارات الحكومة اليوم بعد اجتماع لجنة كورونا

عقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور عدد من الوزراء، لإعلان موقفها حول عدد من الطقوس التي اعتاد عليها المصريون خلال شهر رمضان، والتي جاء على رأسها إقامة صلاة التراويح في المساجد وإقامة الموائد والدورات الرمضانية والاعتكاف، وغيرها من الطقوس، حيث جاءت قرارات الحكومة اليوم بالسماح ببعضها وحظر البعض الآخر.

وقالت الحكومة، في بيان مساء الثلاثاء، إن الاجتماع جاء بهدف الإعلان عن القواعد والإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها والالتزام بها خلال شهر رمضان المبارك، في إطار الحرص على تجنب تسبب بعض الطقوس التي يعتادها المصريون خلال الشهر الكريم، في حدوث ارتفاع جديد في أعداد المصابين بفيروس كورونا، على غرار ما حدث العام الماضي.

وجاءت أبرز قرارات الحكومة اليوم على النحو التالي:

السماح بأداء الصلوات في المساجد، وكذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان، بشرط تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية، مع التخفيف في صلاة التراويح، بحيث لا تزيد عن نصف ساعة. 

- عدم السماح بإقامة أي موائد رمضانية

- عدم السماح بالاعتكاف أو صلاة التهجد في المساجد.

- حظر إقامة أية تجمعات كبيرة في الأماكن المغلقة مثل سرادقات العزاء، أو الاحتفالات في دور المناسبات.

- استئناف المسابقات الرياضية المختلفة للناشئين، لمنح الحافز الرياضي لطلاب المراحل التعليمية المختلفة.

- عدم السماح بإقامة الدورات الرمضانية في الأماكن المفتوحة أو المغلقة.

- تطبيق المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات والمطاعم وخلافه، بداية من السبت 17 إبريل المقبل.

تشديد على تطبيق قرارات الحكومة في رمضان

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، على أن الدولة ستطبق بمنتهى الحزم تلك الإجرءات الاحترازية التي يتم اتخاذها وقرارات الحكومة اليوم اللازم اتباعها خلال شهر رمضان المعظم؛ لحماية صحة وسلامة المواطنين والمجتمع، خاصة فيما يتعلق بالالتزام بارتداء الكمامة خاصة في أماكن التجمعات، مع المتابعة المستمرة لوسائل النقل الجماعي، مع تحصيل الغرامات المفروضة على المخالفين بشكل فوري، للحد من التهاون في هذا الأمر.

توصيات وزارة الصحة لإقامة صلاة التراويح في المساجد

وحرصا على تطبيق الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان على اللجنة العليا، عددا من التوصيات، كان أبرزها ما يتعلق بالمساجد وإقامة صلاة التراويح بها، حيث أوصت بالالتزام بترك مسافة بين الحاضرين عند الجلوس والوقوف، وتحديد أماكن ثابتة للصلاة، وتنظيم عدد وتدفق الأشخاص لدى الحضور والانصراف من أماكن العبادة، وتطهير المساجد بالمطهرات بين كل صلاة والأخرى، وإغلاق جميع برادات المياه بالمساجد.

وذلك فضلا عن ضرورة ارتداء الكمامة، وإحضار سجادة الصلاة الخاصة، وعدم اصطحاب الأطفال، ونصحت الوزارة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة بالصلاة بالمنزل.

وفي سياق آخر، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريرا حول نتائج مقارنة بين الموجة الأولى والثانية من فيروس كورونا المستجد، كشف زيادة الإصابات في الأسبوع الثاني من شهر رمضان الماضي، ثم زيادة عدد الوفيات في الأسبوع الثالث من الشهر، مؤكدة ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان لتفادي زيادة الإصابات والوفيات مجددا خلال الشهر المقبل.

وأكدت الوزيرة، ضرورة المحافظة على ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي تحسبا للفترة القادمة، مع عدم السماح بالتجمعات في الأماكن المغلقة، موضحة أن التزام المواطنين بارتداء الكمامات كان له أثرا كبيرا في خفض أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الموجة الأولى، مقارنة بإجراءات أخرى. 

فيما أكد وزير الداخلية، اللواء محمود توفيق، زيادة ومضاعفة الحملات لضبط المخالفين للإجراءات الاحترازية وقرارات الحكومة اليوم، مثل عدم ارتداء الكمامات في وسائل المواصلات أو المتاجر والمصالح الحكومية وغيرها.