لهذه الأسباب اجعل طفلك يحضّر وجبات الغذاء المدرسية بمفرده
يُعدّ الآباء والأمهات الوجبات الغذائية لأطفالهم، لاصطحابها معهم خلال الذهاب إلى المدرسة، ظنا منهم أنهم بذلك يفيدون الطفل، ولكنهم دون دراية منهم، يسببون له اكتساب بعض الصفات الذميمة، لذا نقدم إليك الأسباب التي ستجعلك بالتأكيد تشارك طفلك في تحضير وجبة الغذاء المدرسة، حسب ما ذكر موقع "برايت سايد".
ممارسة التفكير المستقبلي
إن تحضير وجبات الغداء المدرسية الخاصة بهم يعلم الأطفال كيفية التخطيط للمستقبل، كما أنهم بحاجة إلى التفكير فيما إذا كانوا سيصابون بالجوع إذا لم يحزموا ما يكفيهم أو حول ما سيضعونه في صندوق الغداء، وأفضل طريقة لتطوير مهارات التخطيط المهمة هذه هي إشراك الأطفال في المهام اليومية.
تعلم حل المشكلات
يتطلب إعداد الغداء التخطيط وحل المشكلات، حيث يتعين على الأطفال إخبار الوالدين إذا كان لديهم بعض الطعام ينفد وما إذا كانوا بحاجة لشراء شيء ما، وقد يكون تجريب أشياء جديدة أمرًا صعبًا للأطفال، ولكن التعلم من أخطائهم ومحاولة المهام المعقدة يعزز حل المشكلات.
يتعلم النظام
هناك ترتيب في اتباع الوصفة، وإعداد وجبة يساعد الأطفال على تعلم التسلسل والروتين، فإذا كان طفلك يعاني من مهمة ما، قسّمها إلى خطوات أبسط، فعلى سبيل المثال، يمكن للوالدين تشجيع الأطفال من خلال الاحتفاظ بالإمدادات الغذائية البسيطة في متناول اليد.
يجعلهم يتخذون خيارات غذائية صحية
يميل الأطفال الذين يساعدون في الأعمال المنزلية إلى تناول المزيد من الخضراوات وتقليل إبداءات الإعجاب وعدم الإعجاب بالأطعمة، كما أنهم أقل عرضة لتخطي وجبة الإفطار وتناول وجبات خفيفة، وعادة ما يختارون المزيد من الأطعمة الصحية.
يتعلمون الاستقلال
يمكن لمعظم الأطفال إعداد وجبة الإفطار الخاصة بهم وتجهيز الغداء الخاص بهم للمدرسة، بداية من الصف الثالث، حيث يعلمهم إدارة الوقت وكيفية اتخاذ قرارات مستقلة.