رحل في بدلته البيضاء.. كيف قضى عبد المنعم إبراهيم اليوم الأخير له في الحياة؟ (فيديو)
يحل اليوم الإثنين 23 ديسمبر ذكرى ميلاد الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، الذي رحل عن عالمنا في نوفمبر 198، والذي ولد في 1924 بقرية ميت بدر حلاوة بمحافظة الغربية.
وكشفت نجلته “سمية” والتي حلت ضيفة على برنامج “الراجل ده أبويا” الذي يعرض على قناة “صدى البلد” ويقدمه حارس المرمى السابق شوبير، عن تفاصيل أخر أيام في حياة الفنان عبد المنعم إبراهيم.
تحدثت عنه كأب وليس كفنان واصفة الجانب الإنساني من شخصيته، وتذكرت قبل الوفاة بيوم أو اثنين كانت على خلاف مع زوجها مما جعل والدها يتدخل لإنهاء، فاستدعاهم لزيارته وتحدث معهم إلى أن توصلوا لحل وأنهوا الخلاف بعد سهرة استمرت للساعات الأولى من الصباح وأوصاهم ألا يجعلا الخلافات تؤثر على علاقتهما.
في اليوم التالي طلب عبد المنعم إبراهيم وجبته المُفضلة من شقيقته قائلًأ: “اعمليلي يا زينب الرز اللي نفسي في.. أنا نفسي أكله من إيدك”، بعدها قرر أن يخلد إلى فراشه وينام بعض الوقت، وبعد استيقاظه تناول وجبته، ثم استعد للذهاب لبروفة عمل مسرحي جديد كان يحضر له آنذاك وكان يحمل إسم “خمس نجوم” وارتدى بدلته البيضاء مشيرة إلى كون اللون الأبيض هو لونه المفضل وكان دائمًا ما يرتديه.
وذهب الكوميديان الشهير ببدلته البيضاء إلى جراج العمارة ليأخذ سيارته ولكن لم يستطع وشعر بالإجهاد الشديد فقام عامل الجراح بالنداء على أسرته، فجاءت شقيقته أخبرها: “حسيت إن في حاجة ضربتني في كتفي”، فقاموا باصطحابه لأحد المستشفيات فرفض وطلب الذهاب لأحد العيادات الخاصة في المنيل.
في العيادة أخبرهم الطبيب بسرعة التوجه للعناية المركزة في أحد المستشفيات، وكانت نهايته في الطريق أثناء محاولتهم اللحاق بأي أمل في إنقاذه ورحل على الفور قبل الوصول إلى المستشفى.