الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تصنع أدوية كورونا.. كل ما تريد معرفته عن مدينة الدواء بالخانكة بعد افتتاح الرئيس

الرئيس عبدالفتاح
تقارير وتحقيقات
الرئيس عبدالفتاح السيسي من داخل مدينة الدواء
الخميس 01/أبريل/2021 - 12:30 م

افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم مدينة الدواء بالخانكة، والتي تعتبر الأكبر في الشرق الأوسط، متسلحة بأحدث الوسائل التكنلوجية الحديثة، علاوة على استخدامها للميكنة بشكل موسع، لضمان الجودة والأمان لمنتج يتم تصنيعه في مصر، رغبة من القيادة المصرية في امتلاك دواء مدون عليه جملة "صنع في مصر".. "القاهرة 24" داخل هذا المشروع الضخم، لرصد أبرز النقاط وحجم الإنجاز بهذا المشروع الضخم.

تقع مدينة الدواء الجديدة "Gypto pharma" في مدينة الخانكة بالقليوبية، 180 ألف متر، مقسمة إلى مصنعين ضخمين جداً، يضما 20 خط إنتاج يتم تصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها، من أقراص، وكبسولات، وفورات، ومستحضرات دوائية للشرب، والكريمات، عبر تكنولوجيا تُصنف على اعتباراها الأعلى في العالم، ذلك الحلم الذي طال انتظاره من كل أطياف المصريين، والذي من المقرر أن ينتج 150 مليون عبوة دواء سنويَا، في واقع 15 خط إنتاج خاص بنتاج تلك الكمية الضخمة لسوق الدواء في مصر.

وتعمد مدينة إلى العمل بشكل إلكتروني خالص، ففي حال تدخل العامل أو وضعه ليده داخل الماكينة أو فتحها، تتوقف عملية التصنيع كليًا، وذلك لضمان الجودة الخاصة بالمنتج، ويقتصر دور الكوادر البشرية على وضع بيانات ومعلومات التشغيل على الماكينات الحديثة فقط.


بماكينات مجهزة بكاميرات تفرز أي نوع من الأقراص غير المطابقة للمواصفات من ناحية الوزن أو اللون أو أي شيء بشكل "أوتوماتيكي"، كما تعمل الماكينات المتواجدة في المشروع على تنظيف نفسها بشكل ذاتي إلكتروني، بدلاً من الفك والتنظيف باليد.

كما يتواجد في المشروع منطقة أخرى، تضم 5 خطوط إنتاج تعمل على تصنيع الأمبولات، والفيال، والمحاليل، وأدوية العيون، وأدوية البنج، مما يجعل كلتا المنطقتين تغطيا كافة الأشكال الصيدلية المطلوبة.

وتهدف المدينة إلى تغيير شكل الثقافة المصرية للدواء بشكل كامل، وليس إنتاج الدواء فحسب،  فتطبق مدينة الدواء ما يُعرف بـ"ممارسات التصنيع الجيد للدواء"، حيث تطبق أعلى معايير الجودة، مع توفير نظام حوكمة إلكتروني، مع الاهتمام بالموارد البشرية لتوفير عامل مدرب محترف، مع عمل قرابة 200 عامل في المدينة بالكامل، حيث أنها تعمل بشكل مميكن بالكامل.


كما تعمل المدينة على تحديث المستحضرات الصيدلية التي تنتجها وفق كل ما هو جديد عالمياً، مع طموحها بتصنيع منتجات أخرى غير التي تنتجها.

وحاول المدينة تغطية كافة الأمراض المنتشرة، سواء المزمنة أو غير المزمنة، فأدوية الضغط، والقلب، والسكر، والكلى، والمخ والأعصاب، والمضادات الحيوية؛ ضمن أولويات الإنتاج، خاصة وأنها مستحضرات أساسية تمس حياة المواطنين، بالإضافة إلى أدوية تُستخدم في بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد، علاوة على خطة مستقبلية تهدف إلى التوسع لتشمل الدخول في عالم إنتاج الأمصال واللقاحات في وقت لاحق.

تابع مواقعنا