حجز محاكمة المتهم بالتستر على "متحرش المعادي" لجسلة 15 أبريل للنطق بالحكم
قررت محكمة جنح المعادي، حجز جلسة محاكمة المتهم "م. س" بتهمة التستر على المتحرش بـ"طفلة المعادي" لجلسة 15 أبريل للنطق بالحكم.
وكان قد أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بإحالة "م. س" فني تكييف، إلى محكمة الجنح بتهمة التستر على المتهم بخطف وهتك عرض الطفلة المجني عليها.
وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط المتهم "م. ج" مختبئًا داخل منزل صديقه (المتهم الثاني) بالدرب الأحمر.
وقال المتهم أمام النيابة: “إنه على معرفة بالمتهم بهتك عرض الطفلة، ولجأ إليه فاستقبله في منزله، ولم يكن يعرف بالقضية سوى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بإحالة متهم بخطف طفلة في المعادي، تبلغ من العمر 7 سنوات -محبوسًا- إلى مح-كمة الجنايات.
وذكرت النيابة العامة في بيان لها، أن المتهم استدرج الفتاة إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه.
وأكدت النيابة أن جناية الخطف اقترنت بجناية أخرى، بأنه في ذات الزمان والمكان، هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.
في نفس السياق حصل "القاهرة 24" على أقوال الشهود وضباط المباحث مجري التحريات في واقعة التحرش وهتك عرض طفلة المعادي.
وأوضحت الشاهدة الأولي أوجينه مجدي، موظفة استقبال وسكرتيرة بمعمل طبي، أنها حال تواجدها بمحل عملها بالمعمل أبصرت عن طريق كاميرات المراقبة دلوف المتهم، ويتوقف الأخير بمنتصف مدخل العقار، ويدعو أحد الأشخاص من الخارج لملاحقته لداخل العقار حتي أبصرت دلوف المجني عليها والتي تتصافح مع سالف الذكر، وينحني الأخير بأعلي جسده أمام الطفلة والإمساك بيده اليسري بموطن عفتها، أعقب ذلك أن احتضنها من الخلف محاولا رفعها إلى أعلى فخرجت مسرعة من المعمل للإمساك به، فأبصرت مبارحة الطفلة للعقار، وبمواجهتها له عما بدر منه تجاه الطفلة عبر كاميرا المراقبة الموجودة بمدخل العقا،رنظر المتهم إلي تلك الكاميرا ثم خرج من العقار مسرعا.
وأوضح الشاهد الثالث الضابط مجري التحريات، بأن تحرياته السرية توصلت إلي تقابل المتهم مع المجني عليها بالطريق العام وسلمها مبالغ مالية واعدة إياها بإعطائها المزيد حال استجابتها له ومرافقته، فدلف بها إلي أحد العقارات الخالية من الآدميين بغية التعدي عليها جنسيا، فقام بملامسة مؤخرتها محتضنا إياها حتي حضرت الشاهدة الأولي مما أدى إلى مبارحة المجني عليها العقار.
وتابع الشاهد الرابع ضابط مجري التحريات، بأن تحرياته السرية توصلت إلي ارتكاب المتهم الواقعة علي النحو الوارد بأقوال سابقيه.
واستكملت التحريات أنه بسؤال المجني عليها، قررت أنها حال تواجدها بالطريق العام لبيع المناديل الورقية حضر المتهم إليها طالبة إياها بملاحقته فانصاعت له حتي دلفت خلفه إلي العقار محل الواقعة فلمس بيده العامة مؤخرتها، محتضنا إياها من الخلف ورفعها إلي أعلي محاولا حسر بنطالها.
كما أقر المتهم بهتك عرض المجني عليها علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأضافت التحقيقات أن تقريرالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية، أظهر أنه بإجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم وبين صورة شخص الجاني مرتكب الواقعة الظاهر بالتسجيلات الذي يرتدي ملابس إفرنجية يقوم بالتحرش بالمجني عليها الطفلة بمدخل أحد العقارات، تبين اتفاق الشكل العام والقياسات البيومترية للمنظور الأمامي فيما بينهما.