حقيقة تغيير شركة السيارات الألمانية "فولكس فاجن" اسمها

أثارت شركة شركة فولكس فاجن الألمانية، ضجة بين متابعي السيارات بعدما أعلنت أنها غيرت اسمها في الأسواق الأمريكية إلى "فولتس فاجن"، كخطوة تمهيدية لدخولها عالم السيارات الكهربائية، إلا انها عادت لتعترف أن الأمر لم يكن سوى مجرد خدعة تحولت إلى كارثة حقيقية بين متابعي أسواق السيارات في كافة انحاء العالم.

بدأت الواقعة  يوم الاثنين الماضي، عندما نشرت شركة السيارات الألمانية العملاقة، في بيانًا صحفيًا، غير مكتمل لفترة وجيزة، تعلن فيه عزمها تغيير اسمها إلى “فولتس فاجن فولت" في الأسواق الأمريكية.

فولكس فاجن تغير اسمها 

و زعمت شركة فولكس فاجن أنها  ستستخدم اسم "فولتس فاجن" في الإعلانات وعلى شارات الكروم على ظهر سيارتها الكهربائية، كما ذكر البيان أن الاسم لن يظهر على السيارات التي تعمل بالبنزين.

إلا أن البيان سرعان ما انتشر كالنار في الهشيم بين متابعي السيارات في كافة أنحاء العالم، إلا ان الحقيقة جاء على غير ما توقعه المتابعون، إذ اوضحت الشكرة أن البيان جاء باعتباره بمثابة حيلة تسويقية تهدف إلى لفت الانتباه إلى خطط الشركة للسيارات الكهربائية، واجتذب الإعلان المزيف تغطية إعلامية ضخمة.

كذبة أبريل

وقالت الشركة في بيان أرسل إلى سي إن إن بيزنس: "لن تغير فولكس فاجن الأمريكية اسمها إلى فولتس فاجن"، مضيفة: "تم تصميم إعادة التسمية ليكون إعلانًا يوم كذبة أبريل ، حيث يسلط الضوء على إطلاق "أي دي فور اس يو في" الكهربائية بالكامل ويشير إلى التزامنا بتوفير السيارات الكهربائية للجميع. وسنقدم تحديثات إضافية حول هذا الأمر قريبًا. "

وعبرت  شركة صناعة السيارات الألمانية عن أسفها لكون خدعة إعلانها اعتماد اسم جديد لها في الولايات المتحدة هو "فولتسفاجن" تجاوزت إطار التسويق التجاري، وتسببت بإرباك للكثير من الصحفيين الذين أبدوا غضبهم.

رفض عالمي لكذبة الشركة الألمانية

وأبدت وكالة فرانس برس رفضها الأسلوب الذي اتبعته الشركة، ووصفه مدير الأخبار في الوكالة فيل شتويند بأنه "استغلال خطر للغاية للثقة، كما شددت الوكالة  في رسالة لها على أن شركات عالمية  مثل فولكس فاجن يجب ألا تستخدم الصحفيين ووسائل الإعلام الحريصة على الدقة لأغراض التسويق والإعلان.

رد فولكسفاجن

وأوضحت "فولكسفاجن" في بيان الأربعاء أن إعلانها الكاذب في اليوم السابق كان عبارة عن "حملة تسويقية".

وقال مدير قسم التواصل في المجموعة كريستوف لودفيغ في بيان مكتوب "نأسف إذا كنا في نظر البعض تجاوزنا هدف الحملة".

وأضافت "فولكس فاجن" الأربعاء أن "الهدف كان لفت الانتباه" لموضوع مهم بالنسبة إلى المجموعة، وهو التحول نحو المركبات الكهربائية.

ولاحظت أن "العدد الكبير من ردود الفعل الإيجابية على الشبكات الاجتماعية يظهر" أنها حققت "هذا الهدف".