بالخطوات.. تعرف على خط سير المومياوات الملكية من التحرير إلى متحف الحضارة
خلال أيام يبدأ خط سير المومياوات الملكية في شوارع القاهرة التي تشهد حدث عالمي ينتظرة العالم أجمع، تُقدم لها 21 طلقة مدفعية أحترامًا له لنقل المومياوات، والذي سيتحرك من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط وسط اجواء ملكية فريدة من نوعها من الألوان المختلفة “الأزرق، والأحمر” وموسيقي باللغة المصرية القديمة، وحرس جمهوري يتقدمة الخيول، وعربات تشبة المراكب في مصر القديمة، وبها قرص الشمس المجنح الذي يرمز لقوة الإله حورس بأسوان، وعلى العربات نجد أشكال رُسمت على شكل طلقات خرطوشية وهي “الخرطوش الملكي”، ويحول كل خرطوش أسماء واللقاب الملك الخاصة به، ويكتب على العربات اسم تتويج الملك واسم الملمك المنتسب للإله رع “اله الشمس في مصر القديمة”.
خط سير المومياوات الملكية من التحرير إلى متحف الحضارة
يبدأ تحرك الموكب الملكي من المتحف المصري بالتحرير حتى يصل إلى المحطة الأولي وهي “ميدان التحرير”، حيث توجد المسلة وحولها 4 كباش فرعونية تم نقلهم من العاصمة المصرية القديمة بلاد العظمة وأرض الفرعون “طيبة محافظة الأقصر”، وتشير الكباش الـ "4" إلى رمز الخصوبة والخير في مصر القديمة، وبعد وصول المومياوات للميدان تطوف حوله مرتين ثم تكمل خط سيرها متجهه إلى المحطة التالية “ميدان سيمون بوليفار”.
المومياوات في ميدان سيمون بوليفار
ويستمرنقل المومياوات الملكية بعدما يخرج الموكب من ميدان التحرير يتجة إلى ميدان يقع بقلب القاهرة ويوجد تحديدًا بمنطقة الجاردن سيتي وهو “ميدان سيمون بوليفار"، ويوجد في المسافة التي تقع ما بين ميدان التحرير وكورنيش النيل، الذي يبدأ من جهة فندق سميراميس وفندق شبرد، ويطوف الموكب حول الميدان مرة واحدة ثم يتجة الموكب إلى كورنيش النيل.
المومياوات من كورنيش النيل حتى حي السيدة زينب
تتجة المومياوات الملكية من "ميدان سيمون بوليفار"، حتى اتجاة كورنيش النيل حتى السيدة زينب، وفي هذا الفترة تأخذ المومياوات حوالي أكثر من 20 دقيقة حتى تصل إلى منطقة مصر القديمة.
المومياوات تصل متحف الفسطاط
وينتهي خط سير المومياوات الملكية بعد مروره من منطقة مصر القديمة، ثم منطقة الفسطاط وحتى وصولها إلى المتحف القومي للحضارة المصرية القديمة بالفسطاط، وفي ذاك الوقت تكون المومياوات على وشك الوصول إلى المكان الأبدى لها وهو المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط".
