الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"فيليب موريس" تخطط لطرح منتج جديد من التبغ المسخن في مصر

أرشيفية
اقتصاد
أرشيفية
الخميس 01/أبريل/2021 - 09:34 م

تعتزم شركة فيليب موريس، الشركة الأولى في تصنيع السجائر الأجنبية في مصر، طرح منتج جديد من التبغ المسخن في مصر.

وقالت بسمة شمس مديرة الاتصال والعلاقات العامة في شركة فيليب موريس مصر، أن الشركة تبحث مع الحكومة المصرية حاليا، طرح منتجها من التبغ المسخن" أيكوس" في مصر، والذي يتميز بتخفيض الأضرار الناجمة عنه مقارنة بالسجائر التقليدية والتي تسبب أمراض الرئة والأمراض السرطانية.

والإيكوس (IQOS) هو جهاز تنتجه شركة فيليب موريس يعتمد على فكرة تسخين التبغ بدلا من حرقه.

وأضافت شمس في حوار خاص مع موقع "القاهرة 24"، أن الشركة ستبدأ بطرح منتج الأيكوس، ثم طرح بدائل أخرى للسجائر التقليدية لتتناسب مع كافة شرائح المجتمع، خاصة في ظل التوقعات بأن يصل عدد المدخنين في العالم حوالي مليار شخص بحلول 2025.

وتخطط الشركة للتركيز على المنتجات البديلة التي تساعد على تخفيض الأضرار على صحة المدخنين، لكنها لم تحدد بعدُ إطارًا زمنيًّا للتوقف نهائيًّا عن صناعة السجائر التقليدية.

وتستحوذ منتجات الأيكوس على 24% من أرباح شركة فيليب موريس عالميا، وتخطط الشركة لرفع هذه النسبة إلى 50% بحلول 2025.

خطة للتحول من صناعة السجائر التقليدية

وقالت كارلا يونس مديرة العلاقات العامة في فيليب موريس العالمية، إن شركة فيليب موريس العالمية بدأت منذ أكثر من 6 سنوات، خطة للتحول من صناعة السجائر التقليدية والتي تضر بصحة المدخنين إلى صناعة التبغ الأقل ضررًا على الصحة العامة للمدخن ومن حوله.

وأضافت، أن المنتجات الجديدة من التبغ الأقل ضررًا التي تعكف الشركة على إنتاجها حاليا تتمتع بشرطين أساسيين، خفض الضرر الناتج عن تدخين السجائر لأقل درجة ممكنة، وأن يحظى المنتج الجديد بقبول من المدخنين.

وأشارت إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت أن السبب الرئيسي لأضرار التدخين، هو إشعال السيجارة والذي يتسبب في حرق التبغ عند درجة حرارة أعلى من 700 درجة وهو ما ينتج المواد الكيمائية الضارة المسئولة عن معظم الأمراض الناتجة عن التدخين، والتي تصل إلى نحو 6 آلاف مادة كيمائية ضارة.

وأضافت كارلا يونس أنه في المنتج الجديد لشركة فيليب موريس والذي يحمل اسم "الأيكوس IQOS"، يتم تسخين التبغ على درجة حرارة عالية بدون حرق، تصل إلى 350 درجة مئوية.

الفرق بين الأيكوس والسجائر الالكترونية

وأكدت أن الفرق بين "الأيكوس" وبدائل السجائر التقليدية مثل السجائر الإلكترونية، أن المنتجات الأخرى لا تحتوي على التبغ وإنما "نيكوتين سائل". 

وأشارت إلى أنه تم طرح أيكوس في 64 دولة حول العالم ولقي رواجا، ومن بين هذه الدول دول عربية أبرزها الإمارات والأردن ولبنان، ويستخدم الأيكوس حاليا من قبل 12.7 مليون شخص حول العالم، في حين يجمع نحو 17.5 مليون شخص بين تدخين السجائر التقليدية والأيكوس معا.

وتمتلك فيليب موريس مصنع في إيطاليا لصناعة التبغ المسخن فقط، كما قامت بتحويل مصنعها في اليونان لإنتاج التبغ المسخن، فضلا عن مصانع مزودجة لإنتاج السجائر التقليدية والتبغ المسخن في سويسرا، كوريا، واليابان.

وتعد اليابان أول دولة في العالم، يتم إطلاق منتج "أيكوس" بها ويستخدمه نحو 22% من إجمالي المدخنين في اليابان حاليا.

وقال الدكتور أشرف الأمين مدير ادارة دمج الأبحاث السريرية وغير السريرية لتطوير أبحاث منتجات فيليب موريس، إن شركة فيليب موريس أنشأت مركز أبحاث عالميًّا منذ عام 2008، يضم نحو 450 باحثًا متخصصًا في مجالات مختلفة من أكثر من 60 دولة حول العالم.

وأضاف، أن الشركة تمتلك حاليًّا أكثر من 4600 براءة اختراع، لمنتجات التدخين الأقل ضررًا، فضلا عن 6300 براءة اختراع تحت الطلب.

وأشار إلى أن الشركة أنفقت نحو 8 مليارات دولار على الأبحاث المتعلقة بمنتجات التدخين الأقل ضررا.

وأكد أن الدراسات العلمية أثبتت أن الأضرار الناجمة عن تدخين السجائر التقليدية ترجع إلى احتراق السيجارة بين درجة حرارة من 500 إلى 800 درجة مئوية، وأنه لتقليل الضرر الناجم عن التدخين يجب خفض درجة حرارة تسخين التبغ، مضيفًا أن الشركة قامت بعدة أبحاث علمية للوصول إلى درجة حرارة التبغ الأقل ضررًا على جسم الإنسان، والتي وجدنا أنها 400 درجة مئوية، لذلك يتم حرق التبغ داخل سجائر "الأيكوس" عند 350 درجة مئوية.

وعن الفرق بين المنتج الجديد لفيليب موريس "الأيكوس" والسجائر الإليكترونية، أوضح الأمين أن "الأيكوس" يحتوي على التبغ الأصلي المستخلص من النبات، بينما تحتوي السجائر الالكترونية على نيكوتين سائل يتم خلطه بالنكهات.

ويشترك المنتجان في عدم وجود رماد وعدم وجود الدخان الناجم عن السجائر التقليدية (الهباء الجوي). 

وأكد الأمين أن الأبحاث العلمية، أثبتت أن الأيكوس لا يسبب أي مشاكل للخلايا الحية مقارنة بالسجائر التقليدية، وأنها تنتج مواد كيمايئة أقل ضررا بنحو 95% من التي تنتجها السجائر التقليدية.

وبحسب الأمين، "أجرت الشركة تجارب سريرية على 150 شخصًا، لمدة ثلاثة أشهر، أثبتت تلك التجارب أن الأشخاص الذين استخدموا منتج "الأيكوس" في التدخين، كانت نتائجهم الصحية قريبة للغاية من الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين نهائيا".

وأصدرت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، قرارًا يسمح باستخدام منتجات "الأيكوس" في الولايات المتحدة، نظرا لأنه يساعد على تحسين الصحة العامة للمدخنين. 

ويبلغ سعر جهاز الأيكوس حوالي 100 دولار مع توافر ضمان لمده سنة، بينما يختلف سعر التبغ المسخن من دولة لأخرى وفقًا لعدة عوامل من بينها الجمارك والضرائب.

تابع مواقعنا