قطع المياه عن 11 قرية في منيا القمح بالشرقية لمدة 10 ساعات
أعلنت رئاسة مركز ومدينة منيا القمح، بمحافظة الشرقية، برئاسة المحاسب محمود المرسي، رئيس المدينة، عن قطع مياه الشرب لمدة 10 ساعات، عن عدد من القرى التابعة للوحدة المحلية بقرية "التلين" بدائرة المركز؛ وذلك لإجراء أعمال الصيانة اللازمة لمحطة المياه المرشحة بقرية "بندف"، والتي تشهد تطهير الخزانات الأرضية الخاصة بها.
وأشار بيان صادر عن رئاسة المركز، قبل قليل، إلى أن فترة الانقطاع ستكون بدايةً من الثامنة صباح اليوم السبت، وحتى السادسة مساءً؛ وذلك لإجراء أعمال الصيانة اللازمة للمحطة وتطهير الخزانات الموجودة بها.
وأوضح البيان، أن القرى التي ستتأثر طوال فترة الانقطاع هي: "بندف – العقدة – كفر عثمان عطية – الميمونة – خلوة الشعراوي – بني قريش – السنيطة – كفر الدير – أبو طوالة – عزبة سيدهم – عزبة صديق".
يُشار إلى أن مركز ومدينة منيا القمح كان في الأصل قرية من القرى القديمة اسمها "منى القمح" كان بها صوامع لتخزين القمح، وفي عام 1813 أصبح اسمها "منية القمح"، حيث كانت من توابع "العزيزية" آنذاك، وقد نقل ديوان قسم العزيزية إلى منيا القمح سنة 1854، وسمي وقتها بقسم "منيا القمح" وفي عام 1871 سمى بمركز منيا القمح، فيما انتقلت هيئة الديوان إليها نظرًا لوقوع بلدة منيا القمح على السكة الحديدية وتوسطها بين قرى المركز، حيث استقرت المصالح الحكومية والمركز إلى منيا القمح عام 1875، وتأسس المجلس البلدي للمدينة عام 1905.
ويحتفل أهالي مدينة منيا القمح بيومها الوطني في 16 مارس من كل عام، وهو ذكرى هجوم المتظاهرون من أهالي منيا القمح عام 1919 على مركز الشرطة وإطلاقهم سراح المسجونين بمركز الشرطة من أهالي المركز الذين يحتجزهم الجنود الإنجليز لتظاهرهم وتضامنهم مع الزعيم الوطني سعد زغلول، ووقتها أطلق الجنود الإنجليز النار على المتظاهرين فقتلوا 30 وجرحوا 19، إلا أن الجنود الإنجليز فروا واحتموا بالدكاكين من غضب أهالي منيا القمح وأصبحت الساحة التي شهدت هذه المجزرة ميدانًا يحمل اسم "ميدان الشهداء".