المتهم بقتل صديقه ببنها: "ضربته على رأسه وفوجئت بموته.. وألقيت بهاتفه في مصرف مياه"
أدلى المتهم بقتل صديقه، بدائرة مركز بنها، باعترافات أمام جهات التحقيق، حيث قال إنه تربطه علاقة صداقة منذ سنوات بالمجنى عليه، ولكنه سادت بعض الخلافات بينهما في الفترة الأخيرة، وتغيرت معاملة المجنى عليه معه.
وأكد المتهم أنه اتصل بالمجنى عليه، ليتقابلا لتسوية تلك الخلافات بينهما، لعودة علاقتهما القديمة كما كانت، وبالفعل تقابلنا وسط إحدى الزراعات بدائرة المركز ببنها، وتعاتبنا سويا، وخلال ذلك لعب الشيطان بعقلي، أن أقوم بضربة بآله حادة على رأسه، على سبيل تأديبة، ولكنى فوجئت بموته في الحال، فتركت جثتة، وأخذت هاتفة المحمول ألقيته بمصرف مياه، حتى لا أحد يكشف جريمتى وعودت إلى منزلى، حتى تم اكتشاف الجريمة والقبض على.
وفى سياق متصل أمر عبدالله على، رئيس نيابة مركز بنها، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في المواعيد القانونية المحددة لذلك.
كما أمرت النيابة العامة تحريات حول الواقعة وملابساتها وسؤال أهلية المجنى عليه، والتصريح بدفن جثة المتوفى عقب ورود تقرير الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
كان قد تلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية إخطارا من المقدم أحمد عبدالمنعم رئيس مباحث مركز بنها، بورود بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة شاب وسط الزراعات بدائرة المركز، جرى إخطار اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، وانتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث مديرية الأمن، وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعه عاطل، صديق المجني عليه قام بارتكاب الواقعة، لوجود خلافات بينهما، فعقد العزم على الانتقام منه وتأديبه.
وبتاريخ الواقعة اتصل به هاتفيا، وطلب من مقابلته، واصطحبه بدراجة نارية، ملك والده، إلى مكان العثور، واعتدى عليه بقصد تأديبه، إلا أنه فوجئ بوفاته، وفور اكتشافه لذلك استولى على هاتفه المحمول وهرب.
كما أضاف بتخلصه من الهاتف بإلقائه بإحدى مصارف المياه، والحبل المستخدم في الواقعة بأرض مجاورة، وجرى بإرشاد المتهم ضبط الدراجة النارية، والحبل والأداة المستخدمة في الواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
