البروفة الأخيرة من داخل ميدان التحرير استعدادًا لبدء موكب نقل المومياوات الملكية
بدأت، منذ قليل، فاعليات البروفة الأخيرة من داخل ميدان التحرير، استعدادًا لموكب نقل المومياوات الملكية، من المتحف المصري في ميدان التحرير، وصولًا إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
وكانت وزارة السياحة والآثار، قد بدأت منذ قليل، في تشغيل الموسيقى الفرعونية الخاصة بموكب المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة بالفسطاط.
وبدأ منذ قليل وقوف العربات الملكية أمام بوابة المتحف الداخلية تجهيزا للموكب، حيث كشفت مصادر مطلعة بالآثار في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أنه سيتم وضع المومياوت قبل الانطلاق بساعتين، وجار الاستعداد لوضعها في العربات.
عرض البث المباشر لموكب المومياوات الملكية على شاشة بلازما بميدان المحطة بأسوان
ضمن مشاركة من محافظة أسوان للحدث الأول من نوعه والذي ينتظره المصريون والعالم أجمع، وهو نقل 22 مومياء ملكية فى موكب مهيب من مكان عرضها الحالى بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.
أعطى اللواء أشرف عطية محافظ أسوان توجيهاته للمسئولين بتجهيز شاشة عرض بلازما كبيرة وسط مشروع التطوير والتجميل الحضارى لواجهة عروس المشاتي بميدان المحطة من أجل إتاحة الفرصة أمام المواطنين والزائرين من الأفواج السياحية لمشاهدة البث المباشر لهذا الحدث العالمى والعمل الرائع الذى ليس له مثيل فى التاريخ القديم أو الحديث، موجهاً الدعوة لمشاهدته، خاصة أن المحافظة حرصت على تحويل الجزء الأمامى لميدان المحطة لساحة مفتوحة لعرض هذه الأحداث، بجانب عرض الفنون والإبداعات المتنوعة التى يتفرد بها التراث الأسواني من الفلكلور والرقصات والفنون التشكيلية والتصوير.
وأكدت الدكتورة إيمان زيدان مساعد وزير مساعد وزير السياحة والآثار لتطوير المواقع الأثرية والمتاحف، أن مصر والعالم أجمع سيشارك في هذا الاحتفال المهيب بنقل مومياوات ملوك مصر العظام من المتحف المصرى بالتحرير إلى متحف الحضارة، حيث يعتبر متحف الحضارة توأم لمتحف النوبة بأسوان ولاسيما أن لجان منظمة اليونسكو أوصت بإنشاء المتحفين معا، موضحة بأن متحف النوبة يضم أحد أضخم تماثيل رمسيس الثانى الذى تم نقله من معبد جرف حسين والذى ستكون موميائه أحد المومياوات الـ22، التى ستنقل إلى متحف الحضارة بالفسطاط، كما أن بلاد النوبة تضم 6 معابد لهذا الملك العظيم يأتى على رأسهم معبدا أبو سمبل اللذان يشهدان ظاهرة تعامد الشمس يومي 22 فبراير و22 أكتوبر من كل عام.
عباس أبو الحسن عن تغطية موكب المومياوات الملكية: "منبهر من المجهود الخرافي"