بإكسسوار الملكة إيزيس.. آية الغرياني تعيد إحياء أسطورة الحب والوفاء في حفل نقل المومياوات (صور)
شارك العديد من الإعلاميين والفنانين في الحدث المهيب، والذي انطلقت فعالياته، مساء اليوم السبت، بنقل مومياوات الملكية الفرعونية من المتحف المصري بميدان التحرير، حيث مكثت به المومياوات قرابة المائة عام، إلى موقعهم الجديد بمتحف الحضارة القومي بالفسطاط.
وكانت المذيعة المصرية الشابة آية الغرياني، ضمن المشاركات في تقديم احتفالية موكب نقل المومياوات الملكية، من المتحف المصري بميدان التحرير، وذلك بملامح بدا عليها الطابع الفرعوني في الزي والإكسسوارات.
وكانت من أبرز الإكسسوارت التي ترتديها " حلق وخاتم" يحمل رمز الملكة " إيزيس" أسطورة الحب والوفاء عند قدماء المصريين إلى ما لا نهاية، والتى تحكي قصتها كيف غدر ست بأخيه أوزوريس، الذي كان يبغض فيه جمال وجهه ورجاحة عقله وحمله رسالة المحبة والخير بين البشر، فدبر مكيدة للقضاء عليه واتفق مع أعوانه من معبودات الشر، على أن يقيموا لأوزوريس حفلًا تكريمًا له ثم أعد تابوتًا مكسى بالذهب الخالص بحجم أوزوريس وزعم أنه سيقدمه هدية لمن يكون مرقده مناسبًا له ورقد فى التابوت كل الضيوف ولم يكن مناسبًا لأى أحد حتى جاء دور أوزوريس فأغلق عليه ست التابوت وألقوه فى نهر النيل.
وتوضح الأسطورة، أن قاتل أوزوريس وهو شقيقه «ست»، قام باغتصاب العرش وقامت إيزيس تبحث عن جثة زوجها حتى عثرت عليها في جبيل، ولكن ست أفلح في سرقة الجثة وقطعها إلى اثنين وأربعين جزءًا ووزعها على أقاليم مصر لم تستسلم إيزيس وتمكنت من جمع أشلاء زوجها، فحبلت وولدت حورس، وأصبح أوزوريس ملكًا في مملكة الموتى.
وبكت إيزيس على أوزوريس وبحثت عنه على طول شاطئ النيل واختلطت دموعها بماء النيل حتى فاض النهر وبينما كانت تجلس بين سيقان البردى في الدلتا همس في أذنيها صوت رياح الشمال تبلغها بأن المعبود أوزوريس ينتظرها على شاطئ بيبلوس فذهبت واستضافتها عشتروت وكانت إيزيس تحول نفسها كل مساء بقوة سحرية إلى نسر مقدس تحلق في السماء وتحوم حول شجرة زوجها أوزوريس حتى حدثت المعجزة وحملت إيزيس بالطفل حورس من روح أوزوريس ورجعت به مصر تخفيه بين سيقان البردي في أحراش الدلتا حتى كبر وحارب الشر وخلص الإنسانية من شرور «ست».
والجدير بالذكر أنها هذه لم تكن المرة الأولى لاستخدام شعار الملكة "إيزيس" في حدث جماهيري، حيث زين الشعار التاريخي مهرجان القاهرة في دورته الـ42، حاملة هرم مضاء، في إشارة إلى أنها ترمز لإعادة النور لمصر بعد الظلام الدامس.