قصواء الخلالي تكشف سر الاحتفال السنوي للهنود بالمشي على النيران
استعرضت الإعلامية قصواء الخلالي، واحدة من أغرب العادات في العالم، وهى احتفالات الهنود في مهرجان "الثيميثي" والذي يحتفل فيه بالمشي على النار والجمر في كل عام، مشيرة إلى أن تلك القصة تناولها تفصيلا كتاب "العيش في سنغافورة - التراث والتقاليد " Living In Singapore - Heritage & Traditions للكاتب " جيوتي أنجريش" و صدر عام 2016 .
وأوضحت "الخلالي" في برنامجها "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "Ten"، أن الهنود يطلقون على هذا المهرجان اسم "الثيميثى"، وهو مهرجان هندوسى سنوى يتم الاحتفال به كل عام خلال شهر "ايباسى" في التقويم التاميلى، والذي يقع بين شهري أكتوبر ونوفمبر وفقًا للتقويم الميلادى وهو مهرجان دولى، حيث يحتفل به فى العديد من البلدان مثل فيجي وسريلانكا وسنغافورة وماليزيا وموريشيوس ومناطق متعددة فى جنوب الهند .
وأوضحت أن أصل هذا المهرجان يرجع إلى ملحمة فى الفلكلور الهندوسى تدعى الـ "ماهابهاراتا"، وفيها كانت الألهة "دروبادى" وهى بطلتها امرأة متزوجة من خمسة أشقاء يطلق عليهم اسم "الباندافاس"، والذين خاضوا حربا مع عشيرة تدعى "الكورفاس"، وفى أحدى أجزائها دخلا الطرفان سويا فى لعبة مقامرة بالنرد ليخسر " الباندافاس " كل شئ حتى زوجتهم و التى أخذها " الكورفاس " ليحتفظ بها.
وأشارت إلى أنها الزوجة اقسمت بعدم تمشيط شعرها إلا بعد غسله بدماء أولئك "الكورفاس"، و بعد مرور 13 عاما من الحرب انتصروا أخيرا الـ"باندافاس" وتفى "دروبادي" بوعدها وتقوم بغسل شعرها بدم "الكورفاس"، ثم تمشى حافية القدمين على الجمر المحترق أمام أزواجها لإثبات نقائها وعفتها و تخرج منها سالمة حيث عرفت تلك الخطوة بالـ "ثميثى" والتى أصبحت بعد ذلك تقليدًا لتخليد تلك الأسطورة.