تمسك مصري سوداني بالاتفاق الملزم وتوسيع الوساطة بمفاوضات سد النهضة
قال مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكول أديوى، إن دور الاتحاد في مفاوضات سد النهضة حيادي، ويهدف إلى تيسير المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا، مشيرا خلال لقاء له بوزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية في كينشاسا، إلى أهمية لعب دور حيادي وميسر للاتحاد في عملية المفاوضات التي تنطلق اليوم.
واستؤنفت أمس بعاصمة الكونغو «كينشاسا» المفاوضات لحل الخلافات حول الملء الثاني لسد النهضة والمقدر بنحو 13.5 مليار متر مكعب، بهدف تحديد منهجية التفاوض ومساراته والاتفاق عليها وبحث المقترح السوداني بضرورة الاستعانة بوساطة دولية رباعية تضم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل تحت قيادة الاتحاد الأفريقي، لمساعدة الأطراف الثلاثة على التوصل لاتفاق قانوني ملزم.
وبرز جدل كبير حول أهلية الاتحاد الإفريقي وقدرته على حل المعضلة الحالية ومدى منطقية طلب السودان توسيع الوساطة إلى مظلة رباعية، وتتمسك مصر والسودان بضرورة عدم البدء في الملء الثاني بدون اتفاق قانوني وفنى ملزم للدول الثلاث وضرورة الخروج باتفاق على آلية التنسيق بين الدول الثلاث، وتبادل المعلومات حول قواعد الملء والتشغيل لسد النهضة.
