الإمارت تبدأ استخدام العلاج الكيمائي الساخن لمرضى السرطان
بدأت الإمارات العربية المتحدة، استخدام العلاج الكيمائي الساخن لمرضى السرطان، نظرًا لفعاليته في قتل البؤر السرطانية.
وأجرى الطبيب السوداني محمد عبد الرحمن عملية بالعلاج الكميائي الساخن، أظهرت بعدها اختفاء ما يصل إلى 99% من الورم.
وقال محمد، البالغ من العمر 36 عامًا، بعد إجراء العملية، في تصريحات صحفية: “أنا سعيد لأن الإمارات العربية المتحدة لديها جراحون مدربون على القيام بهذه الإجراءات المعقدة"، مشيدًا بالرعاية الصحية الممتازة التي حصل عليها.
وأضاف: "بدأت حالتي في التدهور، وذلك عندما بدأت في إجراء مناقشات مكثفة مع أطبائي حول هذا الإجراء شديد الخطورة.. سأظل مديونًا لفريق الأطباء الذين أجروا العملية لي".
وأُجريت العملية الجراحة، المعروفة باسم العلاج الكيميائي الساخن، قبل بضعة أسابيع، و كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء العملية الحاسمة في الإمارات الشمالية.
من جانبه أوضح الدكتور صادر الراوي، أخصائي الأورام الجراحي الذي قاد العملية التي أجريت في مستشفى برجيل التخصصي الشارقة: أن العملية جمعت بين جراحة البطن والعلاج الكيميائي الصفاقي لمهاجمة السرطان بطرق متعددة في وقت واحد.
وأشار الدكتور الراوي إلى أن العلاج تم تطويره في المستشفيات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة، ثم تم نقله لاحقًا إلى مرافق الرعاية الصحية الخاصة مثل الزهراء وVPS.
وفي الإمارات العربية المتحدة، تم إجراء أكثر من 40 حالة من تلك حالات التي نجحت بالفعل، كما وافقت الدولة على علاج ورم الظهارة المتوسطة لسرطان الزائدة الدودية، مع معالجة سرطان القولون بهذه الطريقة.