محافظ المنوفية يقرر صرف 70 ألف جنيه دعمًا لدار الطفل اليتيم بهورين ومكافأة للعاملين
قرر اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون، محافظ المنوفية، صرف 50 ألف جنيه، دعمًا ماليًّا لدار الطفل اليتيم بهورين ببركة السبع، وكذلك 20 ألف جنيه مكافأة مالية للعاملين بالدار، تقديرًا لما يبذلونه من جهود لتلبية إحتياجات الأطفال الأيتام ولظهور الدار بشكل مشرف ولائق خلال الزيارة.
محافظ المنوفية يزور دار هورين للأيتام
وتفقد محافظ المنوفية دار الطفل اليتيم بقرية هورين تزامنًا مع احتفالات الدولة المصرية بيوم اليتيم، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، بتقديم جميع أوجه الدعم والرعاية الكاملة للطفل اليتيم لتحقيق حياة كريمة وآمنة لهم، وخلق جيل قادر على تحمل المسئولية، بحضور نائبه محمد موسى، واللواء عماد يوسف، السكرتير العام المساعد، والدكتور فيصل جودة، وكيل وزارة الصحة، الدكتور ياسر الجندي، رئيس مركز ومدينة بركة السبع.
محافظ المنوفية يطمئن على الخدمات المقدمه للاطفال الأيتام بدار هورين
واطمئن محافظ المنوفية على مستوى الخدمات المقدمة للأطفال، وقام بدعم الدار بمواد غذائية وألحفة فايبر لتوزيعها علي الأطفال، مقدمًا التهنئة لهم بمناسبة الإحتفال بيوم اليتيم، ومعربًا عن سعادته بالتواجد بينهم ، كما شدد المحافظ على المشرفين بالدار بضرورة حسن معاملة الأطفال وتلبية كافة تحتياجاتهم ورعايتهم من كافة الجوانب الصحية والاجتماعية والنفسية.
ووجه محافظ المنوفية، بالبدء في إنهاء كافة التراخيص اللازمة لاستغلال الدور الثالث العلوي للدار وتجهيزه لاستقبال الأطفال الأكبر سنًا، مشيرًا إلى أنه لا يدخر جهدًا في تقديم كافة سبل الدعم والرعاية الكاملة لهم.
وخلال تفقده استمع المحافظ لشرح تفصيلي من مديرة الدارعن كافة الأنشطة المقدمة للأطفال والأعمال التي تتم في الدار، مؤكدة أن الدار بها أم بديلة إشراف طبى وأطقم تمريض لرعاية الأطفال، كما يوجد متابعة دورية لكافة الأطفال التي ترعاهم الأسر البديلة من أجل توفير جو أسري يساعد على التنشئة السليمة، فضلاً عن تسجيل البيانات الكاملة لأطفال الدار على قاعدة بيانات، فيما قدم المحافظ شكر خاص للأسر البديلة التي ترعي الأطفال على توفيرهم جميع سبل الدعم.
هذا وقد أشاد المحافظ بجودة الخدمات المقدمة للأطفال، مؤكدًا أن هذه الدار من أفضل دور الأيتام بنطاق المحافظة من حيث جودة الخدمات المقدمة للأطفال، مشيرًا إلى أن يوم اليتيم يمثل رمزًا لإهتمام الدولة والقيادة السياسية بكل أبنائها، وفرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع.
