أحمد منيب عازف "الربابة" بموكب المومياوات: "لم نتخيل أن يكون الأوركسترا بطل الحفل" (خاص)
أبهر عازف الربابة أيمن منيب، العالم أجمع أمس السبت، بعزفه في حفل موكب نقل المومياوات الملكية، من المتحف المصري، للمتحف القومي للحضارة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ووجه أيمن منيب الشكر للجمهور، من خلال “القاهرة 24”، قائلا: “إحنا بنشكر الناس على تقدير تعبنا، ولولا اهتمامهم، كان اللي عملناه عدى ومخدش حقه"، مضيفا “كنا متوقعين أن نكون جزءا من حدث كبير، فمن سيركز معنا.. لم نتخيل أن يكون الأوركسترا بطل الحفل وفي اهتمام بالعازفين”.
وتابع "طول اليوم مكانش معانا التليفونات، فبعد الحفلة اتفاجئنا بردود الفعل وكم الرسائل والتليفونات، والناس بقت تسأل عننا بالاسم، وبنحاول نستوعب ردود الفعل".
وكشف كواليس البروفات وبداية التحضيرات وقال: “إحنا بدأنا البروفات في آخر شهر 11، لإن الحدث كان المفروض يتعمل في أول شهر 12، ولكن تم التأجيل لأسباب إحنا منعرفهاش وقتها، وبعدها ابتدينا بروفات تاني في الأسابيع اللي فاتت، وطبعا الحدث لأنه كبير كنا بنعمل بروفات مع المشاركين في الموكب كله، وعملنا تقريبا 9 بروفات".
ووجه عازف الربابة الشكر للمايسترو نادر عباسي، قائلا: “موسيقي من الطراز العالمي، وشرف لأي حد إنه يشتغل معاه، وبيقدر الموسيقي الشاطر وبيديله مساحته، ومش بيكون عايز إنه هو بس اللي يكون ظاهر، وهو راجل دقيق بكل التفاصيل، ويمكن ده اللي خلى العمل يطلع بهذا الشكل الرائع، والتجربة دي الواحد استفاد منها كتير على المستوى الأدبي والشخصي”.
موكب المومياوات
وأكد أن شعور الحماس والفخر هو المسيطر عليه خلال العزف، مضيفا: “الحماس والخوف هو اللي كان مسيطر أكتر من الخوف، لإن العالم كله بيتفرج، وشرف لينا المشاركة في الحفل، وأتمنى يكون في مصر في اهتمام بقوة مصر الناعمة، المتمثلة في فنانيها اللي دارسين على أعلى مستوى وعندهم كتير يقدموه، والضوء يسلط عليهم زي ما حصل إمبارح".
وانطلقت رحلة 22 مومياء ملكية، مساء أمس السبت، في رحلة انتظرها العالم من مقر عرضها بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم في متحف الحضارة بالفسطاط في مصر القديمة.
وتُسلط أنظار العالم على قلب العاصمة المصرية لمتابعة تحرك الموكب المهيب لـ 22 من ملوك مصر العظام في رحلتهم.