حقيقة صورة خالد النبوي في المعبد اليهودي (صور)
انتشرت صورة الفنان خالد النبوي وهو يرتدي " شالًا فلسطينيًّا" وزعمت أنها أثناء وجوده في المعبد اليهودي، من فيلم "مصر الحضارة" الذي تم عرضه بالأمس، خلال الاحتفال بنقل المومياوات الملكية، وهو ما نال إعجاب الجمهور، مرجحين أنه يوجه رسالة أو تحمل إسقاطًا بطريقة غير مباشرة.
وتبين أن هذه الصورة ليست في المعبد اليهودي، وإنما كان خلال عرض المجموعة الجنائزية للملك "زوسر"، الذي بناها المهندس المعمارى "إمحوتب"، وتحديدًا بداية من التوقيت 0.42 من الفيديو، ولم يظهر في المعبد اليهودي بالإسكندرية مرتديا أي شال.
أما الشال الذي ظهر به خالد النبوي في الصورة المنتشرة على السوشيال ميديا، وهي تسمى "الغترة الحمراء" ليست رمزًا لفلسطين، ولكنها رمز لجنود البادية في الأردن، والجيش في السعودية، ويكثر ارتداؤها هناك، ولكن الشماغ أو الكوفية أو الغترة اللي بتعد رمزا للثورة الفلسطينية هي الغترة المعرقة باللون الأسود.
وظهر خالد النبوي في نفس الفيديو مرتديًا الغترة المعرقة باللون الأسود، رمز الثورة الفلسطينية، ولكنه لم يكن في المعبد اليهودي، بل كان أثناء عرضه "مقبرة واحتي" بمنطقة سقارة الأثرية.
ويتنتشر الغترة أو الشال بين أهل الشام منذ القدم، وقبل وضع حدود واضحة بين فلسطين والأردن وسوريا، ولكن مع الوقت أصبح كل لون لها معبر عن أحد شعوب المنطقة ورمزا لها.
وتصدر الفنان خالد النبوي، “تريند” مواقع التواصل الاجتماعي، في الفيلم تسجيلي والذي عرض أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في قاعة الاحتفالات، بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
وظهر النبوي في الفيلم التسجيلي، من داخل عدة أماكن أثرية مختلفة، ومقابلة أستاذة التاريخ والحضارة المصرية، ومحاورتهم عن تاريخ هذه الأماكن، ولعل أبرز الأماكن المستعرضة.