تأكيدًا لـ"القاهرة 24".. "المتحدة" تُعلن وقف مسلسل أحمس وتشكيل لجنة عاجلة من الآثار والتاريخ لمراجعة السيناريو
أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وقف مسلسل أحمس وتشكيل لجنة عاجلة من مجموعة من المتخصصين فى التاريخ والآثار وعلوم الاجتماع، وذلك لمشاهدة المسلسل ومراجعة السيناريو كاملاً، وإبداء الرأي بموضوعية ومهنية حتى لو ترتب على ذلك عليه عدم عرضه فى رمضان المقبل.
وشهدت الساعات القليلة الماضية، تطورات جديدة بشأن مسلسل أحمس وذلك بعد العرض المبهر الذي نظمته مصر في موكب نقل المومياوات، في حدث عالمي خطف الأنظار.
وقررت الجهات المعنية في الدولة، إيقاف تصوير مسلسل “أحمس” بعد الكم الهائل من الأخطاء التاريخية الذي شهدها البرومو الرسمي للعرض المزمع إذاعته في رمضان المقبل.
وقالت مصادر لـ"القاهرة 24"، إن الجهات المعنية قررت وقف تصوير المسلسل مع إلزام الشركة المنتجة بتحمل جميع تكاليف التصوير التي تم إنفاقها على العمل حتى الآن.
وانتهت بالأمس الرحلة الذهبية الملكية والتي انطلقت من المتحف المصري في ميدان التحرير لمتحف الحضارة المصرية بالفسطاط، حيث وصل 22 مموياء ملكية من بينهم 4 مومياوات لملكات مصر وكان في استقبالهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأبدى المصريون عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي إعجابهم بالصورة والتنظيم التي جاءت على مستوى عالمي، وقام بتفيذها فريق عمل مصري صميم دون الاعتماد أو تطبيق أي مرجعية أجنبية خلال تنظيم الحدث لأنه فريد من نوعه في مختلف المجالات من حيث التصوير والاخراج والإضاءة وأوكسترا نادر عباسي، التي كانت بطل المشهد الاسطوري وخلقت حالة فنية تتماشى مع الاجواء الملكية للموكب.
وأيضًا إشادة بالأداء الغنائي للمطربات، والأزياء، كما أثنى رواد السوشيال ميديا على مقدمات الحفل من بينهن جاسمين طه زكي وناردين فرج، وعلى مجهودات شركة “ميديا هب سعدي – جوهر” المنظمة للحفل.
وشهدت مصر حدثًا فريدًا وهو موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في رحلته الذهبية من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط، لنقل 22 مومياء ملكية بينهم 4 مومياوات لملكات، وهم: “الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثاني، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثاني، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتاري، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تي، سيتي الأول، سيتى الثاني”.