للمرة الأولى بمستشفيات البحر الأحمر.. وصول أول جهاز قسطرة قلبية بقيمة 12 مليون جنيه
أعلن الدكتور تامر مرعي وكيل وزارة الصحة بالبحرالأحمر، وصول أول وأحدث جهاز قسطرة قلبية بمستشفى الغردقة العام.
وتابع "مرعي" في بيان له: "الجهاز يعد سابقة أولى في مستشفيات الصحة بالبحر الأحمر وخدمة جديدة في مجال العلاجات القلبية والتدخلات الجراحية وهو جهاز "520Innova IGS"، أحد أحدث أجهزة القسطرة في الشرق الأوسط تم توريده إلى مستشفى الغردقة العام".
وأكد وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر: “المديرية بصدد تنفيذ الخطة الموضوعة لتطوير مستشفى الغردقة العام وجارٍ تجهيز المكان استعدادًا للتركيب والتشغيل في أسرع وقت ممكن”.
يأتي ذلك في إطار الاستعدادات التي تقوم بها الدولة لتطوير المنظومة الصحية بمحافظة البحر الأحمر، وتوفير كافة الأجهزة الحديثة والمستلزمات الطبية اللازمة لضمان تقديم الخدمة الطبية للمرضى على الوجه الأكمل في ظل الأحداث التى تمر بها البلاد فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وفي سياق آخر، نفى عمرو عادل، مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، مساء اليوم الأحد، ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي، حول ادعاء حدوث انفجار في خزان أكسجين بمستشفى بمستشفى الغردقة.
وقال مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة لـ"القاهرة 24"، إنه لا صحة لما تم تداوله اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي من انفجار بخزان أكسجين بمستشفى الغردقة العام، وأن الصورة التي تم تداولها ما هي إلا هيليوم فائض من جهاز الرنين المغناطيسي.
فى نفس السياق، أشار الدكتور محمد السيسي، نائب مدير مستشفى الغردقة العام، إلى أن الوضع مستقر داخل المستشفى ولا وجود لأية انفجارات، وخزان الأكسجين يعمل بكفاءة عالية.
أضاف في تصريحات لـ"القاهرة 24": “غاز الهيليوم الفائض غير مسبب لأية مشاكل، والوضع تحت السيطرة”.
وفي سياق مختلف، أرسل قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة والسكان، منشورًا للمديريات والموانئ والمطارات بتشديد الإجراءات والاستعداد والحذر من فيروس نيباه الصيني.
وقالت الوزارة في المنشور الذي حصل “القاهرة 24” على نسخة منه، إنه على الموانئ والمديريات والمنافذ البرية الاستعداد والحذر من فيروس نيباه الصيني ونشر التعريف الخاص بالمرض وطرق التعامل في حال ظهور حالات.
وأكدت الوزارة على ضرورة عرض المنشور على جميع العاملين في الحجر الصحي، وتحديد نقاط دخول للقادمين على خطوط اليران من “الهند، بنجلاديش، ماليزيا، سنغافورة”.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتم نقل الحالات المشتبه بإصابتها فورا لمستشفى الحميات، مع التنبيه على أن مدة العزل من 4 إلى 14 يومًا، في الوقت الذي يمكن أن يصل إلى 45 يومًا.