أوهمته بممارسات سادية.. ننشر أمر الإحالة في مقتل زوج بأوسيم على يد زوجته
حصل “القاهرة 24” على أمر الإحالة في القضية رقم 19014 لسنة 2020 جنايات أوسيم والمقيدة برقم 4235 لسنة 2020 كلي شمال الجيزة، في قضية مقتل زوج بأوسيم على يد زوجته، بعدما قامت بتوثيقه من قدمه ورقبته، وأوهمته بممارسة العلاقة الجنسية بصورة ساديه كما تعود، وقامت بعدها بكتم أنفاسه حتى فارق الحياة.
وثبت بتقرير الطب الشرعي، أن وفاة المجني عليه “حسام جنودة حامد عاشور” تعزى إلى كتم النفس والضغط على العنق، وثبت وجود سحجات قوسية الشكل، بأبعاد حوالي نصف سم بيمين أرنبة الأنف، ويسار منتصف الوجه، أسفل العين اليسرى ويسار منتصف الوجه أعلى زاوية الفم، ويسار العنق وأسفل زاوية الفك.
ونص أمر إحالة على أنه بالاطلاع على الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، فإن النيابة العامة تتهم "أسماء. ش. ت. أ" 32 سنة ممرضة، محبوسة، لأنها في يوم 20 نوفبر 2020، قتلت المجني عليه حسام جودة حامد عاشور رفاعي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله، وأعدت لذلك الغرض قطعًا قماشية، وذلك على إثر خلافات زوجية بينهما، بأن مكثت بمنزل الزوجية والتي أيقنت حضوره به سلفا، وأعدت نفسها لممارسة علاقة جنسية معه موهمة إياه بذلك مستغلةً رغبته الجنسية غير المألوفة، لكي تستطيع تقييده، فاستسلم لها وقيدته بإحكام من عنقه، وما أن واتتها فرصة الإجهاز عليه حتى أطبقت يدها على عنقه قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.
وبناء عليه تكون المتهمة قد ارتکبت الجناية المؤثمة بالمواد 230، 231، 232 من قانون العقوبات، وبعد الاطلاع على المادة رقم 214/1.2
من قانون الإجراءات الجنائية المعدل بالقانون رقم 170 لسنة 1981.
وأمرت النيابة العامة بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، لمعاقبة المتهمة طبقا لمواد الاتهام والوصف الوارد بأمر الإحالة، رفق قائمة بمؤدي أقوال الشهود وأدلة الإثبات، مع استمرار حبس المتهمة احتياطيا على ذمة المحاكمة الجنائية، وندب المحامي صاحب الدور للدفاع عن المتهمة، وإرفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهمة، وإعلان المتهمة بأمر الإحالة.
وجاءت شهادة رئيس مباحث أوسيم مجري التحريات بمركز شرطة أوسيم، بتوصل تحرياته السرية التي أجراها حول الواقعة، إضافة إلى اعترفات المتهمة إليه، إلى أن المتهمة قتلت المجني عليه عمدًا، مع سبق الإصرار والترصد، نتيجة لخلافات زوجية، واكتشافها خيانته إضافة إلى سأمها العيش معه، بسبب الطريقة الشاذة التي يمارس بها العلاقة الجنسية، فأعدّت لقتله بأن حدث تواصل تليفوني بينهما قبل الواقعة بيوم، وأقنعته بانتهاء الخلافات فيما بينهما.
وحضر المجني عليه لها، صباح اليوم التالي، بعد أن كان تاركًا لمنزل الزوجية عشرين يومًا سابقة لحضوره، نتيجة الخلافات التي بينهما، واستجاب لها وحضر لمنزل الزوجية وأعدت نفسها لإقامة علاقة زوجية معه، واستقباله على تلك الحالة لكي ترتكب جريمتها، مستغلة ما يهواه من ممارسة العلاقة الجنسية، بطريقة غير مألوفة بتقييده من عنقه ويديه وقدميه من الخلف، ويتم توصيلهم ببعضهم البعض، وقامت بذلك وقيدته بطريقة غير المعتاد عليها، فطلب منها تخفيف القيد لشعوره بآلام في بعض المناطق، ولكنها رفضت واستمرت في شده وجذبه من عنقه تجاهها، وقامت بكتم نفسه بيدها بوضعها على أنفه، حتى فارق الحياة، وهو ما أكده تقرير الطب الشرعي الخاص بإصابة المجني عليه في وجهه.
وفي وقت سابق التقى “القاهرة 24” بشقيقتي المجني عليه، وقالتا إن هاتف المجني عليه أُغلق يوم الجمعة عقب استدعاء زوجته له، ثم اتصلت الزوجة بعد 24 ساعة بوالده وأخبرته بواقعة وفاته، وحينما ذهبتا إلى منزله رفقة والدهما وجدوه مُلقى على سريره، جثة هامدة وتوجد أثار دماء في عينيه وأنفه.
وأضافت الشقيقتان أن الخلافات بين الزوجين خلال الفترة الأخيرة نشبت نتيجة شك الزوج في سلوك زوجته؛ ما دفعه للتفكير في الانفصال لكنها كانت تدينه ببعض وصلات الأمانة وهددته بالحبس.
وتابعت الشقيقتان أن ابن شقيقهما تم حبسه في قضية بسبب ممارسات والدته، وأنه قبل وفاته جمع أشقاءها في قسم شرطة النزهة، ثم استدرجته إلى منزل الزوجية حتى علمنا بنبأ الوفاة منها ولاذت بالهرب.
وأكملت “يارا”، شقيقة الضحية، أن الزوجة كانت تتفاخر بعلاقتها بالرجال قبل ارتباطها بشقيقها وأنها قامت بسرقة منزل جدتها وتم حبسها في القضية لمدة 3 أشهر.
ونفت الفتاتان واقعة شذوذ شقيقهما، مؤكدتين أن زوجته قالت ذلك في أقوالها لتخفيف العقوبة عليها وطالبتا بالقصاص لشقيقهما.