بعد عامين من التحقيقات.. أبرز محطات قضية تصوير قاعدة بلبيس العسكرية
تنظر محكمة جنايات شرق العسكرية، اليوم الاثنين، محاكمة المتهمين في القضية رقم 247 لسنة 2017، والمعروفة بتصوير قاعدة بلبيس العسكرية.
البداية من عامين عندما أعيدت القضية من جديد إلى الأضواء من دائرة الطعون العسكرية، وأمرت بإحالة 170 متهمًا، إلى محكمة الجنايات العسكرية، في القضية التي عرفت إعلاميا بـ "تصوير قاعدة بلبيس الجوية"، بعد تحقيقات مكثفة من قبل نيابة أمن الدولة العليا والنيابة العسكرية، وعلى عين الاعتبار فى المحاكمة السابقة، فقد قررت المحكمة تأجيل نظر القضية إلى جلسة 5 أبريل.
مرت هذه القضية بمحطات عديدة، منذ إحالتها للقضاء العسكري، ومازال للحظة التالية لم يتم الفصل بالحكم النهائي، ويرصد "القاهرة 24" أبرز تلك المحطات.
بتاريخ 20 فبراير 2019
كانت القضية التي تحمل274 لسنة 2016، تم إعادتها لساحات المحكمة العسكرية من جديد، بعد قرار من دائرة الطعون العسكرية، لإعادة التحقيق فيها من جديد، والنظر فى الاتهامات المنسوبة إليهم والتي تتمثلت في "اعتناق أفكار تعتمد على تكفير الحاكم وتوجب محاربته والخروج عليه بدعوى عمله بالقانون الوضعي، كذلك تكفير كل من يعمل بهذا القانون ويؤيده من شرطة وجيش ورجال القضاء، بخلاف الانضمام لجماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور".
وأسندت النيابة العسكرية حسب تحقيقات، للمتهمين ارتكاب جريمة قتل نائب مأمور قسم شرطة فيصل بالسويس، بالإضافة إلى وضع عبوة متفجرة بجوار سينما "ريسانس" بالسويس، واستهداف سيارات الجيش بطريق مصر - إيران، واستهداف خط الغاز بشركة السويس للبترول، وقتل جنود القوات المسلحة بخدمة تأمين أسوان - بدر السويس، واستهداف إحدى السفن بالقناة، ورصد إدارة شرطة النجدة ببنها، ورصد كلية الشرطة بالعباسية.
كما تابعت التحقيقات، قيام المتهمين بارتكاب جرائم رصد كتيبة 101 بشمال سيناء، وسرقة مكتب بريد بهتيم، ورصد النقط الأمنية بطريق ترعة الإسماعيلية، ورصد بعض أفراد قوة مركز أبشوى بالفيوم، وحرق سيارة ضابط بأطفيح، وحرق برج شركة موبينيل بقرية قرنى بأطفيح، وحرق برج موبينيل بعرب الأشرفية بأطفيح.
بتاريخ 20 فبراير 2019
أمرت المحكمة العسكرية بالسجن المؤبد لـ 9 متهمين والمشدد ما بين 5 سنوات و15 سنة لـ 13 آخرين، وعدم اختصاص نظر الدعوى لـ145 متهمًا، وبراءة متهمين اثنين في القضية.
وكشف قرار الإحالة، قيام المتهمين بالحصول على وسيلة غير مشروعة على سر من أسرار الدفاع عن البلاد من خلال التقاط صور بواسطة هاتف محمول مزود بآلة تصوير لقاعدة بلبيس الجوية، تمهيدا لاستهدافها، بالإضافة إلى وضع عبوة ناسفة بجوار قصر القبة.
ولم يقتصر أمر الإحالة على ذلك فحسب، بل أيضا تهمة ارتكاب جرائم السعي لدى جماعة إرهابية مقرها خراج البلاد والالتحاق بجماعة إرهابية "داعش وسوريا وليبيا"، ووضع عبوة ناسفة بجوار قصر القبة، ولم تنفجر لعطل فني بها ومحاولة وضع عبوات متفجرة بجوار سجن المرج واعتناق أفكار تعتمد على تكفير الحاكم وتوجب محاربته.
وأسندت تحقيقات للمتهمينن ارتكاب جرائم رصد عدد من الأكمنة الشرطية والمنشآت الحيوية، والانضمام إلى جماعة إرهابية أسست خلافًا لأحكام الدستور والقانون الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة عملها، وتلقي تدريبات على يد عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء.
