تعليم المنيا يناقش مواجهة الهاكر وتسريب الامتحانات الإلكترونية
طالب إخصائي التطوير بالمدارس الثانوية في المنيا، بتقوية شبكات الإنترنت بالمدارس، ووضع حلول جذرية لتسريب الامتحانات، وعمل خوادم لمواجهة هجمات الهكر، ومنع مشكلة ظهور تحديثات لأجهزة التابلت وإضافة خاصية تقسيم الشاشة أثناء إجراء الاختبارات، وغلق كل ما ليس له علاقة بالعملية التعليمية، واستخدام البرامج والتطبيقات التي تتيح للطلاب خاصة بشعبة علمي رياضة التنقل فيما بينها أثناء الاختبارات.
جاء ذلك خلال الدورة التي عقدها قسم التطوير التكنولوجي بإدارة المنيا التعليمية، لتدريب أخصائي التطوير بالمدارس الثانوية على كيفية مواجهة المشكلات التي تحدث أثناء استخدام التابلت التعليمي في الامتحانات وإيجاد حلول فعالة لها، وذلك تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وبحضور المهندس محمد فؤاد الرشيدي وكيل وزارة التعليم بالمحافظة، والدكتور علي عبد السلام مدير إدارة المنيا التعليمية، ومحمد الصاوي مدير إدارة التطوير بالمديرية، ويحي أحمد عطا رئيس قسم التطوير بالإدارة.
وقال وكيل وزارة التعليم بالمحافظة إن هدف تلك التدريبات التعرف على المشاكل التي ظهرت منذ إستخدام التابلت التعليمي والمعوقات التي تواجه الطلاب أثناء أداء الاختبارات التجريبية، ووضع حلول لها، مطالبا جميع المعلمين بتطوير قدراتهم كلا في تخصصه ومحاولة الابتكار والإبداع، وتبادل الخبرات فيما بينهم، مؤكدا أن مسؤولي التطوير بالمدارس أصبحوا واجهة العملية التعليمية بعد التغيرات التي طرأت على منظومة التعليم بمصر وتنفيذ سياسية التحول الرقمي، مشددًا على أن هناك مناقشات ومقترحات للحلول تجريها الوزارة للتعامل مع كافة المشكلات التي تظهرلأن امتحانات الثانوية العامة لا تتحمل حدوث خطأ واحد حتى ولو بنسبة واحد في المليون، مطالبا الجميع بالعمل بروح الفريق لرصد المشكلات أولا بأول وأن تتضافر جميع الجهود بين المعلمين وقياداتهم للارتقاء بالعملية التعليمية.
وقال الدكتور علي عبد السلام، مدير الإدارة التعليمية بالمنيا، إن اللواء أسامة القاضي المحافظ، يقدم كافة أنواع الدعم للعملية التعليمية بالمحافظة، ويجري جولات مستمرة بالمدارس ويشدد على الالتزام التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحفاظ على سلامة كافة أفراد المنظومة التعليمية من الطلاب والمعلمين والإداريين، لافتا إلى أن الدورة التدريبية التي تعقد تحت رعايته تستهدف أخصائي التطوير بالمدارس، وعدد من المديرين ووكلائهم، وتم إشراك الطلاب في مناقشة المشكلات ووضع مقترحات وحلول للمعوقات التي تواجههم، مؤكدا أنه سيتم قياس آثر هذة التدريبات ومدي تطبيقها خلال الامتحانات التجريبية القادمة التي ستجري للصف الثالث الثانوي، خلال أبريل الجاري، وللصفين الأول والثاني الثانوي خلال شهري أبريل ومايو.
وأضاف أنه خلال التدريب تم حصر آراء الإخصائين والطلاب حول مشكلات التابلت ومقترحات التغلب على المعوقات الخاصة بأداء الاختبارات الإلكترونية وتمثلت في: أجهزة التابلت غير المهيئة بشكل يسمح الدخول على الاختبارت بسهولة، وعدم كفاءة الشبكات لاستيعاب أكبر عدد من الممتحنين، وتوفير أخصائين مدربين على تقنيات التعامل مع امتحانات التابلت بكل مدرسة، مع رفع كفاءة البنية التحتية بالمدارس، وتوفير تحديثات لأجهزة التابلت وبرامج حماية بعد التحديث وإلغاء جميع البرامج غير المرتبطة بمنصات التعليم الأساسية.
واستعرض الحضور بعض المقترحات والحلول ومنها: حل مشكلة خروج ودخول الطلاب لجلسة الامتحانات بصعوبة لأن ذلك يصيبهم بنوع من التوتر والضغط النفسي، وعقد تدريبات مكثفة داخل المدارس حول كيفية التعامل مع منظومة الامتحانات بكافة مراحلها، والاعتماد على شبكات داخلية أثناء عقد الامتحانات ومنع الاختراقات التي قد تتعرض لها شبكات المدارس، لأنه من غير المقبول حدوث ذلك خلال انعقاد امتحانات الثانوية العامة، وإزالة أي ثغرات بأجهزة التابلت قد تعطي مجالا للغش، وإجراء صيانة مستمرة وحل مشكلة عدم انتظام السستم، وعقد دورات داخل المدارس لصيانة "الراك".