لمواجهة الشائعات ودعم الدولة.. كيف تفاعلت المصريات في الخارج مع مبادرة "مصرية بـ100 راجل"؟
مع إطلاق وزارة الدولة للهجرة لمبادرة "مصرية بـ100 راجل"، ظهرت العديد من المصريات في الخارج للمشاركة وتقديم مساعدات لمصر على حسب التخصص التي تستطيع كل واحدة منهم أن تُبدع فيه، وعلى مدار اللقاءات الثلاثة التي شاركت فيها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، كان هناك العديد من الاقتراحات من المصريات لخدمة وطنهم.
وجاءت مشاركة جيهان جادو، عضو مجلس الحي بفرساي ورئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي، في لقاءات مبادرة “مصرية بـ100 راجل”، من خلال اقتراحها بأن يكون هناك قنوات شرعية للرد على الشائعات اللي تثار حول مصر والأخبار المغلوطة التي يسمعها ويقرأها المصريون خارج مصر في فرنسا، مُتسائلة خلال اللقاء بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، "ليه ميكونش عندنا وسيلة تواصل باللغات الثلاثة نقوم من خلالها بنشر المعلومات من خلال الهيئات المسئولة في مصر للخارج؟، ومؤكدة عدم وجود تواصل جيد بين القنوات الفرنسية والمصرية.
وأشارت جادو، في حديثها مع "القاهرة 24"، إلى اقتراحها حول إصدار مجلة يتم توزيعها على السفارات والقنصليات بكل المشروعات التي تتم على أرض مصر، مُشيرة إلى دور الجاليات المصرية بطباعتها باللغة الفرنسية في الخارج، والمساعدة على ترويج المشروعات الجديدة، كي يصل للعالم الخارجي صورة ذهنية جيدة لمصر.
كما اقترحت عمل مصنع للأمهات في إحدى القرى التي تساعد على تطويرها بجهمود ذاتية هي ومجموعة من الرجال المصريين على المستوى الطبي والتعليمي، ليُساعد ذلك المصنع الأمهات في توفير مصدر دخل لهم وأيضًا يساعد الأطفال في توفير الزي المدرسي لهم.
ومن أمريكا، شاركت أيمان وهمان، منسق الجالية المصرية هناك، في لقاءات مبادرة “مصرية بـ100 راجل”، وبلسان مليئ بالثقة والفخر في مستهل الحديث قالت: " كل الستات اللي عايشين في الخارج بيقموا مساعدات لمصر في مختلف المجالات"، مُشيرة إلى تخصص البعض في الدفاع عن مصر ضد الشائعات، وآخرون من خلال الترويج السياحي، فضلًا عن تخصص جمع تبرعات وتشغيل أموال.
وأضافت إيمان، في حديثها مع "القاهرة 24"، أنها تهتم حاليًا بإيجاد مستثمر لإقامة مصنع كبير للتمور في الواحات ليُساعد على تصدير التمور على مستوى عالمي، حيث انها ذهبت في زيارة برفقة وزيرة الهجرة إلى الواحات وتفقدوا مناجم الحديد وتلاجات البلح ومصانع تعبئته وتصديره، ومن خلال معرفتها باحتياجات البلد، ولذلك اهتمت أيضًا يإيجا مستشثمر آخر لفتح مدرسة لغات أو ناشونال هناك لتعليم الأطفال هناك، نظرًا لأن جميع المدارس حكومية فقط.
ومن جانبهما، أكدت منى علي، أمين عام المرأة المصرية في بيت العائلة المصرية في ألمانيا ومن أعضاء اتحاد الجاليات المصرية في ألمانيا، تواصل وزيرة الهجرة بشكل دائم مع المصريات في الخارج، لمعرفة المستجدات حول المشاكل أو حتى توصيل الإنجازات التي تقوم بها المصريات بالخارج، مُشيرة إلى أن ألمانيا ليس بها مشاكل لأن وضعها الاجتماعي والسياسي جيد بسبب استقبالها طبقة معينة.
وأكدت منى في حديثها مع "القاهرة 24" مجهوداتها هي وكل الجاليات المصرية في ألمانيا على بناء جسر بين أبناء الجيل الثاني والثالث وبين الوطن، بالإضافة إلى مجهوداتها الذاتية في الترويج لإنجازات الدولة والمشروعات التي تقام على أرض مصر ونقل تلك الصورة للعرب والألمان، قائلة: "دورنا توصيل السياسات والصورة الصحيحة لوطنا وبلدنا، مختتمة: "بقول دايمًا أن شغل المرأة في المجتمع العام لازم يجري في دمك.