بعد دراسة الهيروغليفية.. وزير التعليم: تسليط الضوء على الحضارة المصرية في المناهج المطورة
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه تم تسليط الضوء على الحضارة المصرية بشكل الجديد في المناهج المطورة، مشيرًا إلى أنه حينما تم وضع مهارات المناهج والأطر العامة لها، كان ذلك في الاعتبار.
وأضاف “شوقي”، خلال تصريحات له، أن الأمر ليس رد فعل لما حدث في موكب المومياوات الملكية، الحدث الذي أبهر العالم، بل هناك تعاونات في المناهج الجديدة، بين وزارات الثقافة، والبيئة، والسياحة والآثار، عن وضع هذه النقاط الهامة وتنمية مهارات جديدة لدى الطلاب، في التعامل مع البيئة فضلًا عن إضافة الأخلاقيات والقيم.
ليس جديدًا.. وزير التعليم يكشف تفاصيل دراسة اللغة الهيروغليفية بالمدارس
فيما علق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على ما أثير خلال الساعات القليلة الماضية، حول إدراج ودراسة اللغة الهيروغليفية في المدارس، مؤكدًا: “الأمر ليس جديدًا، وإنما سؤلنا فيه بالتزامن مع الحدث، وأجبنا أنه ضمن خطة تطوير المناهج بالفعل”.
وأضاف “أن الوزارة لا تعمل بطريقة رد الفعل، ومنذ 4 سنوات ونبني المناهج الجديدة في النظام الجديدة، وكنا قد انتهينا من مناهج الصف الرابع، وكان من ضمن التطوير موضوع الوعي الأثري الذي تم الاتفاق عليها في وقت سابق وتم إضافتها في إطار عام المناهج”.
وأشار وزير التعليم إلى “أن هناك ضوءا كبيرا عليها، وليست مادة منفصلة”، مطالبًا أولياء الأمور بعدم الانزعاج من مثل هذه التصريحات وأنها أثيرت بالتزامن مع موكب المومياوات، وهي ضمن إطار عام المناهج وتطويرها الاهتمام بكل أخلاقيات السياحة.
في ذات السياق، قال الدكتور علي أبو دشيش، الباحث الأثري، إن إدخال رموز اللغة المصرية القديمة ضمن المواد الدراسية لطلاب المدارس، سيزيد من الوعي الأثري وحب الوطن، حيث إن دراسة اللغة المصرية القديمة بالخط الهيروغليفي تؤكد الهوية المصرية واحترام الشعب المصري لتاريخه وآثاره، مشيرًا إلى أن الدكتور زاهي حواس نادى كثيرًا بتطبيق تلك الخطوة داخل المدارس المصرية.
وأوضح، خلال تصريحاته لـ"القاهرة 24"، أنه ليس من الممكن أن يتم تدريس اللغة المصرية القديمة كمادة مثل اللغات الأجنبية الأخرى داخل المدارس، وذلك لما تحتويه على قواعد يصعب تعلمها، وبدلًا عن ذلك يجب تدريس طلاب المدارس "مدخل للغة" يساعدهم على معرفة حروفها وفهم الفرق بين رموزها المختلفة.
