رئيس مركز تطوير الطلاب الوافدين والأجانب: "الأزهر سخر أدواته وإمكانياته لخدمة الإسلام"
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، إن الأزهر الشريف طوال تاريخه سخر أدواته وإمكاناته لخدمة الإسلام هدفًا ومقصدًا وعملًا، مشيرة إلى أنه بعقد مؤتمر التحول الرقمي، يؤكد الأزهر أنه على مستوى العصر مواكبة ووسيلةً ودعوةً وتخطيطًا، ويفتح الطريق للانطلاق إلى آفاق جديدة في تعليم الوافدين بما يتناسب مع مكانة مصر العلمية ورسالة الأزهر العالمية.
وأوضحت الصعيدي، خلال كلمتها في افتتاح المؤتمر الافتراضي الأول "تعليم الوافدين والتحول الرقمي.. التطلعات– التحديات"، والذي يعقده مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، على مدار ثلاثة أيام، أن عقد هذا المؤتمر خطوة مهمة ومطلوبة في هذا التوقيت أكثر من أي وقت آخر، حيث الحاجة ملحة للتوجه صوب التحول الرقمي بما فرضته جائحة كورونا من ظروف وصعوبات، بالقدر ذاته الذي نسعى فيه لتحقيق الإصلاح الشامل والتنمية المستدامة في جميع المجالات، ومحاولة جادة من الأزهر الشريف للجمع بين الأطر التعليمية والاجتماعية والتكنولوجية.
يهدف المؤتمر إلى نشر ثقافة التعامل الرقمي مع الوافدين داخل المؤسسات التعليمية والتربوية، وداخل المجتمع المصري، مما يساعد على اندماجهم في المجتمع، كما تسهم محاوره المتكاملة والمتباينة في الاطلاع على أحدث المستجدات، والأفكار والخبرات العالمية، وتحديد أفضل التقنيات الحديثة في مجال التعليم والتعلم، والتي يمكن توظيفها في مجال تعليم الوافدين، مما يسهم في تطوير المنظومة التعليمية للوافدين، والارتقاء بها إلى أعلى المستويات العالمية، بما يتناسب مع العصر الرقمي الحديث.