من حميات حلوان للحرق في المقابر.. معلومات عن موظفة الاستقبال المتوفاة بكورونا "صاحبة الجثة المحروقة"
أثارت واقعة حرق جثة موظفة الاستقبال بمستشفى حلوان وتفحمها بمقابر حلوان، استياء وغضب عارمين لبشاعة ارتكاب الواقعة وانتهاك حرمة الموتى ونبش القبور، حيث ما زالت التحقيقات جارية للكشف عن تفاصيل الواقعة وملابساتها.
وقالت مصادر أمنية إنه تم تشكيل فريق بحث مكبر من مباحث العاصمة لكشف غموض الواقعة بعد أن تلقى القسم بلاغًا من أسرة موظفة الاستقبال تبلغ من العمر 37 عامًا تدعى "منى ج" تعمل موظفة استقبال بمستشفى حلوان العام وتقيم في المشروع الأمريكي في حلوان.
وأشارت مصادر إلى أن المذكورة توفيت بفيروس كورونا مساء الاثنين 29 مارس المنصرم وتم دفنها بالمقابر، واكتشف الأهالي قيام مجهول مساء الثلاثاء بنبش قبرها واستخراج جثتها وأحرقها بعد دفنها وتركها متفحمة.
وأشارت المصادر إلى أنهم بمعاينة المقبرة تبين فتحها بالفعل واستخراج جثة الموظفة وأن هناك فريق بحث مكبرا يعمل للوصول للجناة، وأنه تم الاشتباه في أحد الأشخاص الذي ظهر في أحد كاميرات المراقبة القريبة من الواقعة وجارٍ استجوابه في الواقعة.