أحمد كريمة عن نبش قبر سيدة حلوان وحرق جثتها: أمر ممقوت وحرمته شديدة في الإسلام
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، إن حادثة نبش قبر السيدة العاملة بمستشفى حلوان العام، بعد يوم من دفنها متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا وحرق جثتها، أمر ممقوت وحرام شرعًا.
وتابع في تصريحات لـ"القاهرة24"، أن الشرع حرم حرق جثث الموتى ونبش قبورهم مهما كان السبب، لافتا إلى وجوب مراعاة حرمة القبور والأموات.
وأضاف “كريمة” أنه لابد من توقيع أقصى عقوبة على مرتكبي هذا الفعل الشنيع، اعتمادًا على حرمته الشديدة في الإسلام.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أوضحت آنفا أن حرمة القبور واحدة لا تختلف باختلاف سبب الوفاة، سواء كورونا أو غيره، وأن كونها متوفية بكورونا لا يحول دون جرم فعلهم دينًا أو قانونًا.
وكانت البداية حين تلقى المقدم محمد السيد، رئيس مباحث حلوان، بلاغًا من أسرة المتوفية، يفيد بإخراج مجهولين لجثتها من مقابر عزبة الباجور بمنطقة حلوان وحرقها بعد يوم من دفنها ثم تركها خارج مقبرتها.
وكشفت التحريات أن الضحية كانت تعمل في مكتب للشئون الكتابية في مستشفى حلوان العام، وتسكن بمنطقة المشروع الأمريكي بالمنطقة.
وتكثف أجهزة الأمن جهودها لكشف غموض الواقعة والقبض على مرتكبيها.