رئيس جامعة الفيوم يُكرّم طلاب"الصيدلة" الفائزين في تصفيات جائزة هولت العالمية
استقبل الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، طلاب كلية الصيدلة الفائزين في التصفيات التي أجريت على مستوى 28 جامعة مصرية، والمؤهلة للتصفيات النهائية لجائزة هولت العالمية.
وأعرب أحمد جابر شديد، عن سعادته البالغة لفوز فريق من طلاب الجامعة بالمركز الأول في التصفيات على مستوى 28جامعة مصرية، وهم الطلاب: "عبد الرحمن سيد قرني، وهشام طارق أحمد، وأحمد السيد مهدلي".
وأكد شديد، أن هذا الفوز يتبعه سفر الطلاب الفائزين لمدة شهرين للعاصمة البريطانية لندن، لحضور دورة تسريع الأعمال، تمهيدًا للتصفيات النهائية على جائزة تقدر بمليون دولار أمريكى، والتي يتنافس عليها فرق مختلفة من 50 منطقة على مستوى العالم.
وسلم أحمد جابر، الطلاب ميداليات الجامعة تقديرًا لجهودهم، والفريق المعاون لهم، ودرع للطالب عبد الرحمن سيد تقديرًا لجهده في التعريف بالجائزة ومتابعة الفرق.
هولت العالمية
وفي وقتٍ سابق، صرح رئيس جامعة الفيوم، أن ثلاثة طلاب من كلية الصيدلة بجامعة الفيوم قد حققوا إنجازًا كبيرًا للجامعة، حيث حصلوا على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية الحكومية والخاصة في واحدة من أكبر المسابقات على مستوى العالم، وهي مسابقة جائزة هالت Hult Priz وذلك في أول مشاركة لجامعة الفيوم في هذه الجائزة.
ويشارك في الجائزة، طلاب الجامعات على مستوى العالم، لتقديم حلول مبتكرة، من شأنها القضاء على المشاكل الحرجة في العالم، كما أن المؤسسة القائمة على هذه الجائزة هي مؤسسة غير ربحية، توفر منصة عالمية لطلاب الجامعات للابتكار، وتكرس جهودها للمشروعات والأفكار العالمية، من خلال مسابقة طلابية مفتوحة للطلاب الجامعيين من مختلف أنحاء العالم، وهي ما يشار إليها باسم جائزة نوبل للطلاب، من قبل الحائز على جائزة نوبل محمد يونس، وتعتبر هي أكبر جائزة عالمية للطلاب.
وبدأت الجائزة محليًّا بين عدد من الفرق الممثلة لعدد من الجامعات المصرية، على أن يتم تصعيد الفريق الأول على مستوى مصر للمنافسة عالميًّا كممثلين لمصر في الجائزة؛ حيث يسافر الفريق الفائز إلى لندن للخضوع لتدريب مكثَّف مدته شهرين في Hult Business School وبعدها يشاركون باسم مصر للحصول على الجائزة، وقيمتها مليون دولار.
يذكر أن موضوع الجائزة هذا العام هو الغذاء، وكيفية تحويل الغذاء لوسيلة للتغيير المجتمعي، والذي يتأتى تماشيًا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة للقضاء على الفقر والجوع وتوفير العمل اللائق، وقد شاركت أكثر من 60 جامعة مصرية ضمن أكثر من 2000 جامعة عالمية من 150 دولة في فعاليات هذا العام.
